أمير جازان يؤدي صلاة الميت على شهيد الواجب ويؤكد أن المملكة لن تتسامح مع الحادثة

شبكة السبر – رحال – وكالات الأنباء :
أدى عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان صلاة الميت على شهيد الواجب الجندي تركي القحطاني والذي استشهد فجر اليوم
إثر إطلاق نار على دوريات حرس الحدود من أسلحة مختلفة من قبل مسلحين تم رصدهم لدى قيامهم بالتسلل إلى موقع "جبل دخان" داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان.
وصرح مصدر مسؤول بأنه تم في صباح يوم الثلاثاء 15/11/1430هـ رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع "جبل دخان" داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان، وقد قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار على دوريات حرس الحدود من أسلحة مختلفة، ونتج عن ذلك استشهاد رجل أمن وإصابة أحد عشر آخرين. ولا يزال الموقف محل المتابعة. والمملكة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها سوف تقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وأكد أمير منطقة جازان أن كل الجهات الأمنية وخطط المساندة تقوم لحماية الوطن والمواطنين وستتخذ الدولة كل الخطط المناسبة بمسرح العمليات، معربا سموه عن أمله أن تكون الحادثة عابرة ، ومؤكدا أن المملكة لن تتسامح معها أبداً.
وفي ذات السياق أشارت صيحفة النبأ الالكترونية نقلا عن العربية نت أنه بناء توجيهات أمنية قامت وزارة التربية والتعليم باخلاء 11 مدرسة على الحدود السعودية اليمنية حيث علمت العربية نت أن وزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة العامة للتربية بمنطقة جازان- جنوب غرب السعودية- قامت بناء على تنسيق مع الجهات الأمنية بإخلاء 11 مدرسة من مراحل مختلفة على الشريط الحدودي مع اليمن بالقرب من موقع جبل دخان بعد أن تم رصد تحرك عسكري سعودي إلى الموقع على إثر رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع "جبل دخان "داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان.
من جانبها سارعت التربية والتعليم بناء على الوضع وطلب الجهات الأمنية بإخلاء المدارس على الشريط الحدودي وخصوصا حول قرية " الغاوية" بحيث وصل عدد المدارس إلى 11 مدرسة أخليت من كافة منسوبيها وطلب منهم العودة إلى منازلهم وانتظار التعليمات التي ستبنى على ما تراه الجهات الأمنية السعودية مناسبا
الجدير بالذكر أنه وفقا لما بثته وكالة BBC
نفى مسؤول يمني- قبل أيام – الاتهامات التي وجهها الحوثيون للسعودية بالسماح للجيش اليمني باستخدام أراضيها لضرب مواقعهم شمال البلاد.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن هذه الاتهامات "مزاعم متكررة من المتمردين"، وإن جبل الدخان ـ التي يقول الحوثيون إن الجيش اليمني استخدمها لقصفهم ـ هو "منطقة يمنية".
وكان المكتب الإعلامي لحركة الحوثيين قد أصدر بيانا باسم قائد الحركة عبد الملك بدر الدين الحوثي جاء فيه "في تعد سافر وتدخل خطير من قبل النظام السعودي في الدعم والمشاركة والتدخل في الشأن اليمني الداخلي قامت السلطة السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني والتمركز في قاعدة عسكرية سعودية في جبل الدخان الحدودي".
ودعا البيان السعودية إلى "الوقوف على الحياد، وعدم السماح للجيش اليمني باستخدام أراضيها، محذرا من أن الحوثيين سيكونون مضطرين لمواجهة أي اعتداء من أي جهة يستخدمها الجيش اليمني".
وكان الحوثيون قد اتهموا الجيش السعودي في 19 تشرين الأول/أكتوبر بقصف سوق في بلدة يمنية حدودية، وهو ما نفاه الجيش بشدة.
وتقر السعودية بدعم اليمن سياسيا واقتصاديا دون إشارة إلى أي دعم عسكري للجيش الذي يشن هجوما على الحوثيين منذ 11 أغسطس/آب الماضي.