اخبار عاجلة

إيران:مقتل وجرح العشرات بينهم قادة بالحرس الثوري

شبكة السبر/ bbc:

أفادت أنباء باغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في تفجير انتحاري جنوب شرقي إيران.وقالت أنباء أولية إن الهجوم أسفر عن مقتل 29 شخصا وجرح أربعين آخرين.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن بين القتلى الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية، وإن عشرات آخرين من قادة الحرس الثوري الايراني قتلوا وجرحوا في التفجير الذي وقع بمحافظة سيستان بلوشستان.

وبين القتلى أيضا الجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان بلوشستان إضافة إلى قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد وحدة أمير المؤمنين.

وقع الهجوم في مدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان حين كان ضباط الحرس الثوري يستعدون لعقد ما يسمى بـ"ملتقى الوحدة" بين قادة محليين من السنة والشيعة.

وقد بث التلفزيون الإيراني بيانا للحرس الثوري اتهم فيه"عناصر أجنبية" بالتورط في الهجوم على قادته. كما أشار التلفزيون إلى أن الدلائل تشير إلى مسؤولية جماعة جند الله السنية عن التفجير.

ويعد هذا أكبر هجوم ضد الحرس الثوري الإيراني في السنوات الماضية. وأكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان وبثه التلفزيون.

ولم تتبن أي جهة الهجوم، ويشار إلى ان السلطات الإيرانية تتهم عادة جماعة جند الله السنية بالمسؤولية عن تصعيد أعمال العنف في محافظة سيستان بلوشستان التي تقطنها أغلبية من عرقية البلوش وهم من المسلمين السنة.

واتهمت السلطات هذه الجماعة بتدبير سلسلة هجمات منها تفجير مسجد في مدينة زهدان عاصمة المحافظة في مايو/ أيار الماضي مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.

اما جماعة جند الله فتقول إنها تقاتل ضد ما تصفه بالقمع السياسي والديني للأقلية السنية في إيران. وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت السلطات الإيرانية أنها أعدمت شنقا 13 شخصا من عناصر جماعة جند الله لتورطهم في قتل العشرات من المدنيين ورجال الشرطة وعمليات تفجير.

وقالت أنباء إن بين من نفذ فيهم حكم الإعدام عبد الحميد ريجي شقيق عبد الملك ريجي زعيم جماعة جند الله التي تقول طهران إن لها صلات بتنظيم القاعدة.

ويشار أيضا إلى أن محافظة سيستان بلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية والأفغانية تعاني منذ فترة من تزايد عمليات تهريب المخدرات والسرقة والقتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى