اخبار عاجلة

5%من سكان المملكة مصابون بالزهايمر

شبكة السبر-الرياض – واس:

أشار التقرير للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر إلى أنّ المصابين بمرض الزهايمر في المملكة يمثلون نسبة 5 في المائة من عدد السكان حالياً وأنّ نسبة الإصابة بهذا المرض يتوقع لها الارتفاع خلال الأعوام السبعة المقبلة إلى نسبة تصل إلى 13 في المائة.

ووفقاً لتقرير إحصائي صدر عن الجمعية، فإن 60 إلى 80 في المائة من حالات مرض الخرف سببها الإصابة بمرض الزهايمر، وتمثل الفئات العمرية من 60 إلى 64 نسبة 23.8 في المائة من عدد سكان المملكة، والذين أعمارهم من 65 حتى 69 يمثلون نسبة 23.3 في المائة، والذين أعمارهم ما بين 70 و74 يمثلون نسبة وقدرها 18.4 في المائة، أما الفئة من 57 إلى 79 سنة فمثلت نسبة وقدرها 11 في المائة، والذين أعمارهم 80 عاماً فما فوق فمثلوا نسبة وقدرها 14.6 في المائة.

ووضعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر خطة متكاملة للتعاون المستقبلي مع جهات الاختصاص الحكومية لتوفير أحدث الإمكانات والخدمات السريرية والمنزلية لمرض الزهايمر ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض، وتأسيس قاعدة بيانات حوله وحول المصابين به للوقوف على الواقع والانطلاق منه نحو رؤية علمية تكمل النقص الواضح في مجال الرعاية بهذه الفئة.

ويذكر أن الجمعية ستشارك العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للزهايمر الذي يوافق اليوم. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة مختلفا هذه المرة في المملكة التي شهدت هذا العام إطلاق أول جمعية تتصدى لهذا المرض وهي الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، واضعة في استراتيجيتها رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر، وتقديم الدعم للمرضى، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم، ومساعدة عائلاتهم والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجهات ذات العلاقة من أجل تطوير الخدمات والرعاية المقدمة لهذه الفئة، وكذلك تطوير وتنمية مهارات العاملين في مجال رعاية مرضى الزهايمر، هذا إلى جانب إرساء قواعد لإنشاء أول دار تمريض متخصصة لمرضى الزهايمر في المملكة، وناد صحي واجتماعي لهم.

وتعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أول جمعية متخصصة على مستوى الخليج العربي وأحد أهم وأحدث الجمعيات في العالم العربي التي تعنى بقضية الزهايمر.

وقد جاء إنشاء الجمعية استجابة للتزايد المطرد في أعداد المصابين بمرض الزهايمر عالمياً حيث تشير الإحصاءات إلى توقع تضاعفهم بنسبة أربعة أضعاف خلال العقود الأربعة المقبلة مما أبرز أهمية بناء ثقافة مجتمعية حول كيفية التعامل مع هذا المرض ووسائل الرعاية المطلوبة للمصابين به، خاصة وأنهم من كبار السن الذين يملكون الحق على المجتمع للعناية بهم انطلاقاً من معايير إنسانية ودينية وحضارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى