مقالات كتّاب شبكة السبر

حكمت القرار في اختيار الأمير نايف رجل المهام

كلما تشتد الأزمات, وتتكالب الظروف وتعظم المسؤوليات تزداد هذه البلاد لحمة ووحدة وتماسكاً والتفافاً.. ويزداد ولاة أمرها وأسرتها المالكة حباً وتآزراً وحذقاً وفطنةً وحكمة وبعد نظر..ويقطعوا الطريق عن المتربصين والحاقدين والحاسدين والمرجفين الذين يتربصون بهذه البلاد سوءاً..لكن أنّى لهم ماأردوا.. فهذا البلد وولاته وأسرته الحاكمة-بحمدالله ومنته وفضله وتوفيقه- جسد واحد, ويد واحدة وعلى قلب رجل واحد..يغلبون مصلحة الدين والوطن والمواطن على أي مصلحة أخرى..

لقد أثلج صدورنا وأراح قلوبنا وأشعرنا بالفرح والسعادة والسرور والحبور ذلك القرار الحكيم والأمر الملكي الكريم الصادر في يوم جمعة مباركة 1/12/1432هـ بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- رجل الأمن الأول, ورجل النجاح في كل المهمات, وصمام الأمن والأمان لهذه البلاد..بتعينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.

فهنيئاَ للقيادة بنايف الأمن.. وهنيئاً لنا به.. وهنيئاً للوطن به..وهنيئاً لكل مخلص غيور على دينه ووطنه و أمته به.. وشكراً لكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثم شكراً لكم _حفظكم الله ورعاكم- بهذا الاختيار المسدد الموفق المجمع عليه.. وشكراً رئيس وأعضاء هيئة البيعة هذه اللحمة وهذا التلاحم, وهذا الود السائد والتآلف الذي أنتج هذا الاختيار الذي يمثل قوة مؤسسة الحكم في هذه البلاد المباركة ومتانته وقيامة على أسس منهجية وموضوعية وأخلاقية وقيم عالية وقوة راسخة لا تتزعزع.. وقبل ذلك رؤية شرعية ثاقبة تغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, ومصلحة البلاد والعباد على مصلحة الأفراد .. وفقكم الله وأعانكم وجمع كلمتكم على الخير وسدد خطاكم ومتعكم بالصحة والعافية والسعادة والفلاح… ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لكم والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة وموفور العافية-كما نبايع على السمع والطاعة ولي عهدنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- وفقه الله وسدد خطاه-سائلين الله أن يكون خير خلف لخير سلف… فسموه الكريم – أيده الله-غني عن التعريف فهو شخصية فذّة متميزة باهرة جمع بين كونه رجل دولة وأمن, وبين حس المواطن, ووعي المثقف , وحذق الفقيه والعالم, فهو بيت من الخبرة كبير, وجامعة راسخة رائدة عريقة تحتوي شتى العلوم والفنون والمعارف في مجال العلم والفكر والسياسة والاقتصاد والإعلام..فهو مخزون هائل من الخبرة والتجربة والحكمة والحنكة والمواطنة الصالحة والتدين الصحيح والاستقامة والشفقة والرحمة والإحسان والكرم والوفاء .. والدعوة إلى الله وتحكيم كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- والحرص على أمن هذه البلاد وسلامتها وكل وافد إليها ومقيم فيها لا سيما أمن الحج.. نسأل الله سبحانه وتعالى له الإعانة والسداد وأن يكون عوناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قيادة هذا الوطن الوفي الأبي الكريم.

وأن يحفظ هذا الوطن أمناً مطمئناً رخاءَ سخاءَ.. ويحفظ قادته وولاته أمره.. أنه جواد كريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى