“الغطاء النباتي”: نستهدف تشجير كامل جغرافيا المملكة – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
قدّر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، أن عدد المتطوعين المشاركين في مواسم التشجير بلغ 150 ألف متطوع، كاشفاً بذات السياق عن استهداف المركز لقطاع التعليم والنشء للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرات التشجير.
وأشار العبدالقادر إلى أن عدد شركاء الموسم الوطني للتشجير وصل إلى 120 شريكاً من مختلف القطاعات من ضمنهم 14 شريكا انضموا في هذا الموسم، مؤكداً أن جميع جغرافيا المملكة مستهدفة بالتشجير سواء كانت جبالاً أم سواحل أم فياضاً أم أودية أم مناطق زحف رمال أم متنزهات وطنية، مثمنا بذات السياق الشراكة الجيدة مع الهيئات الملكية.
وشدد العبد القادر على أن الإنجازات التي تحققت في موسم التشجير الوطني كانت نتيجة مساهمة المجتمع جميعا من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، مؤكدا أن الباب مفتوح لجميع من يرغب بالمشاركة في أنشطة التشجير.
على صعيد آخر كشفت دراسة كندية حديثة أن التحدث بلغتين قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر لمدة تصل إلى 5 سنوات مقارنة بالبالغين الذين يتحدثون لغة واحدة.
وقارن باحثون من جامعة كونكورديا خصائص الدماغ بين كبار السن من أحاديي وثنائيي اللغة، في ثلاث مجموعات مختلفة في المراحل الإدراكية الأولى مشخصين بمرض الزهايمر والثانية يتمتعون بوظائف إدراكية طبيعية، والأخيرة معرضين للإصابة بالتدهور الإدراكي، باستخدام التصوير العصبي لفحص مرونة الدماغ في المناطق المرتبطة باللغة والشيخوخة.
وأظهرت نتائج الدراسة، ضمورًا في حجم الحصين لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي البسيط ومرضى الزهايمر الذين يتحدثون بلغة واحدة، في حين لم يطرأ أي تغيير على حجم الحصين لدى ثنائيي اللغة؛ مما يؤكد أهمية تعلم لغات جديدة في تعزيز مرونة الدماغ مع التقدم في العمر.