فتاوى واحكام

حسن الظن بالله عز وجل- فتاوى وأحكام

حسن الظن بالله عز وجل- فتاوى وأحكام

مسألة مهمة :
حسن الظن بالله عز وجل
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أقول وبالله التوفيق …

كلما كان الانسان عنده توكل كلما حسن ظنه بالله عز وجل وجاء في الحديث (أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء) فليظن بالله الخير وسيجد الخير إن شاء الله تعالى ، يقول الشاطبي رحمه الله تعالى ( ماوضعت الشريعة إلا لجلب منفعة ودفع مضرة على الانسان، وأصل دفع المضرة هي جلب المنفعة فتكون الشريعة كلها وضعت لجلب المنفعة على الانسان )

قال تعالى ( مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ) الله يريد منا أن نتجه لما فيه حياتنا فيقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) فالله عز وجل يريد حياتنا والذي يرد الحياة فاليتجه لله ورسوله فلنتوكل على الله حق اليقين ونعلم أن ماأصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا لأنه مقدر من الله، فلو عقد الإنسان يقينه بالله فسيري المحن والمصائب منحًا.

وكلما ازداد الإيمان بقضاء الله وقدره يعلم أن كل شئ مقدر من الله ومادام من الله فعلينا أن نصبر، في جانب الخير الكل يقبل أما في جانب الشر فكيف نقبل ونصبر؟ نقبل لأن فيه كفارة لذنوبنا ورفعة لحسناتنا وتطهير لك وهو الخيرة من الله فنحن لا نحيط بقدر الله وما يحدث في الغيب فلذلك لا يقضي الله قضاء إلا فيه الخير فإذا ربيت قلبك على هذا وأكثرة من قراءة النصوص وكيف كان يصبر ويتوكل سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم فستعلم كيف تصبر وتتوكل على الله عز وجل .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى