بن فرحان: الماء والغذاء والدواء ليس حلاً بـ”غزة” – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، سماعه خلال الاجتماع المخصَّص لليوم الدولي للتضامُن مع فلسطين بالأمم المتحدة؛ أن الماء والغذاء والدواء لن تُفضي إلى حلّ للأزمة القائمة في غزة.
وأضاف بن فرحان يقول “إذاً ماذا سيفضي بنا إلى الحل؟ مزيدٌ من الموت، مزيدٌ من المعاناة للمدنيين، لا، إن ما يقرّبنا من الحلّ هو وقف لإطلاق النار، واستجابة إسرائيل لمساعي السلام التي استمرت لعقود”.
واعتبر بن فرحان أن السماح باستمرار التصعيد العسكري فور انقضاء الهدنة، والرجوع خُطوتين إلى الوراء، سيشكّل وصمة عار على الأمم المتحدة، وأنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 بشكل كامل، والبناء عليه بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، فالهدنة لا تُعفي الجانب الإسرائيلي من مسؤولياته في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتطرق وزير الخارجية إلى ترحيب المملكة بالهدنة الإنسانية، وأنها ثمّنت الجهود القطرية والمصرية والأمريكية في إتمامها، مضيفاً أن رسالتنا واضحة وموحَّدة، بعد القمة العربية والإسلامية المشتركة، وهي وقف فوري ودائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام جادة وذات مصداقية.
وقال “انطلاقاً من رفضنا القاطع لهذا الواقع المرير، وضرورة التحرّك لإنهائه، استضافت المملكة القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في الريــاض، بتاريـخ 11 نوفمبر 2023م، بحضور قادة دول وحكومات الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.
ولفت إلى أن هذا لقاء آخر في ذلك المجلس تحت ظل ذات الظروف العصيبة والمؤلمة في قطاع غزة، ومنذ الجلسة السابقة، وصل مجموع الضحايا المدنيين في غزة إلى أكثر من 14 ألف قتيل، 67% منهم من النساء والأطفال، وأنه يرى أن الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تتصاعد في المجتمع الدولي بما فيها رئاسة مجلس الأمن.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد أن الرأي العالمي بشأن غزة بدأ يتحول بقوة ويستوعب حجم الكارثة، وأن العنف ليس حلاً ولا جواباً، مبدياً عدم تفاؤله لكنه استدرك بالقول “أرى بصيصاً من الأمل”.