من عنده استطاعه للقيام بمناسك الحج مالية وجسدية ولم يحج ماذا عليه – فتاوى الحج والعمرة

من عنده استطاعه للقيام بمناسك الحج مالية وجسدية ولم يحج ماذا عليه – – فتاوى وأحكام
سائل يسأل:
من عنده استطاعه للقيام بمناسك الحج مالية وجسدية ولم يحج ماذا عليه؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا شك أنه مقصر ومفرط وعليه المبادرة ويقول أهل العلم من كملت له الشرائط لابد أن يبادر لأنه لا يدرى متى يحين أجله فلابد أن يتعجل وقال أهل العلم لو فرط ومات أخرج من تركته قبل أن تقسم ويخرج منها حجه لأن الشرائط كملت له فكيف يعطيه الله تعالى القدرة الماليه والبدنية ويحرم نفسه من الحج ونتكلم عن من لديه قدرة مالية وبدنيه وكم من أناس من المسلمين تجدهم يعانون من الفقر ويسعون بجد لكى ينالو حجة ومن الناس من أعطاه الله من المال الكثير وتجده مفرط وهناك من الآثار أحاديث أكثرها ضعيف عن الوعد والوعيد لمن كان مستطيعا ولم يحج وهذا حديث عن بن عمر ولكنه صح من قول عمر رضي الله عنه ، قال ابن كثير رحمه الله :” رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْحَافِظُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْم أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: ” مَنْ أَطَاقَ الْحَجَّ فَلَمْ يَحُجَّ، فَسَوَاءٌ عَلَيْهِ يَهُودِيًّا مَاتَ أَوْ نَصْرَانِيًّا “وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ” .
للاستماع ومشاهدة الفتوى: