ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في قمة شرم الشيخ للسلام الهادفة إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة، شكره لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مثمنًا جهوده الكبيرة في دعم مسار السلام بالشرق الأوسط، ووصفه بأنه قائد ملهم يؤدي دورًا بارزًا ويقوم بعمل رائع من أجل بلاده.
ووقّع قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا اتفاقية تاريخية لإنهاء الحرب في غزة، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الدول الإقليمية، حيث تنص الاتفاقية على وقف فوري لإطلاق النار، وبدء ترتيبات لتبادل الأسرى وفتح المعابر الإنسانية، تمهيدًا لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار بإشراف دولي.
ولفت ترامب إلى أن إعادة الرهائن جزء من نجاح اتفاقية إنهاء الحرب في قطاع غزة بين جميع الأطراف، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تأمل أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ماحدث في غزة شيء مريب، لذلك ستعمل واشنطن على إعادة إعمار القطاع.
وبيّن ترامب كذلك أن الإدارة الأمريكية تعتزم أن تكون شريكًا في جهود إعادة إعمار القطاع، مشيداً بالدور المصري لإنهاء الحرب والعمل على تحقيق السلام في المنطقة، ولفت إلى أن إيران سوف تلتحق بركب السلام بسبب العقوبات وضرب منشآتها النووية، فقد عبّرت طهران عن دعمها لاتفاق غزة.
بدوره، وصف الرئيس المصري قمة شرم الشيخ للسلام بأنها لحظة تاريخية فارقة في مسار إنهاء الحرب في غزة، مؤكداً أن من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بدولته المستقلة وأن يعيش في أمن وسلام. وشدّد على أن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تدرك أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء في بناء المستقبل.
وأكد الرئيس السيسي عزم مصر على وضع الأسس المشتركة لإعادة إعمار غزة واستشراف مستقبل مشرق للمنطقة، خالٍ من أسباب الصراع وعدم الاستقرار، معرباً عن تقديره للرئيس ترامب على جهوده في إنهاء حرب غزة، ومشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي ساهم في تهيئة المناخ السياسي اللازم للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي يفتح صفحة جديدة نحو سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية انطلاق أعمال قمة السلام في غزة، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في القطاع، وفتح المعابر الإنسانية، وتبادل الأسرى، وإطلاق خطة لإعادة الإعمار وإرساء السلام الدائم في المنطقة.