
️ حديث عظيم:
[عن عبد الله بن مسعود:] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال 🙁 *إنّ بينَ يديِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ، وفُشُوَّ التِّجارةِ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ، وقطعِ الأرحامِ، وشهادةِ الزورِ، وكتمانِ شهادةِ الحقّ، وظهورِ القلمِ* .)الألباني (ت ١٤٢٠)، السلسلة الصحيحة ٦/٦٣٣ • بإسناد صحيح •
بينَ يدَي السّاعةِ: تسليمُ الخاصَّةِ، وفُشُوُّ التَّجارةِ حتّى تُعينَ المرأةُ زوجَها على التَّجارةِ، وقَطعُ الأرحامِ، وفُشُوُّ القلَمِ، وظُهورُ الشَّهادةِ بالزُّورِ، وكِتْمانُ شَهادةِ الحقِّ
عبدالله بن مسعود • الألباني (ت )، صحيح الأدب المفردأخرجه أحمد (٣٩٨٢) واللفظ له، والبخاري في «الأدب المفرد» (١٠٤٩)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٥٩٠) ٨٠١ • صحيح
أخْبَرَنا النَّبيُّ ﷺ بعَلاماتِ اقْتِرابِ يوْمِ القِيامَةِ وأشْراطِه حتى نكونَ على اسْتِعدادٍ له بالتَّوبَةِ وإخْلاصِ الإيمانِ للهِ سُبحانَه، ومن ذلك أنَّه ﷺ قال: «بين يَدَيِ الساعَةِ»، أي: مِنْ عَلاماتِ قُرْبِ القِيامَةِ «تَسْليمُ الخاصَّةِ»، أي: يُسلِّمُ المَرْءُ على خاصَّتِه، ومَن يَعرِفُه دون السَّلامِ على عامَّةِ المُسلِمينَ إذا مَرَّ بهم، «وفُشُوُّ التِّجارَةِ»، أي: انْتِشارُها «حتى تُعينَ المَرْأَةُ زَوْجَها على التِّجارَةِ» وذلك بأنْ تُتاجِرَ معه في الأسْواقِ بل ومع غيْرِ زَوْجِها «وقَطْعُ الأرْحامِ»، أي: عَدَمُ التَّواصُلِ والتَّوادُدِ بين الأقارِبِ، «وفُشُوُّ القَلَمِ»، أي: انْتِشارُ الكِتابَةِ وظُهورُ العِلْمِ، «وظُهورُ الشَّهادَةِ بالزُّورِ»، أي: انْتِشارُ الشَّهادَةِ بالباطِلِ بين الناسِ بأنْ يَشهَدَ المَرْءُ بما لا يَعلَمُ أو يَشهَدَ على غيْرِ الحقيقةِ، «وكِتْمانُ شَهادَةِ الحَقِّ»، أي: إخْفاءُ شَهادَةِ الحَقِّ في القَضاءِ وغيْرِه خوْفًا أو تَكاسُلًا، وهذه عَلاماتٌ تَدُلُّ على ظُهورِ الباطِلِ واسْتِقْوائِه على أهْلِ الحَقِّ.
وفي الحديثِ: عَلَمٌ منْ أعْلامِ نُبوَّتِه ﷺ.
اسال الله ان يوفقو ولاة أمرنا والمسلمين
واسال الله ان يشفي مرضاناوجميع مرضى المسلمين ويرحم موتانا وجميع موتى المسلمين.