شبكة السبر – أخبار السعودية
نفّذت أمانة منطقة الرياض، عبر مركز رصد الحوادث المرورية، معالجات ميدانية في 17 موقعًا ضمن نطاق بلدية الشفاء، بناء على تحليل بيانات الحوادث المرورية؛ بهدف الحد من النقاط الحرجة وتحسين السلامة المرورية وتسهيل الحركة في الأحياء ذات الكثافة المرتفعة.
وتضمنت الأعمال تحسين الأرصفة والبردورات، وتنظيم الحركة، وتوفير وسائل التهدئة، حيث جرى تركيب 83 لوحة إرشادية، وتنفيذ أكثر من 12 ألف متر طولي من البردورات، وتبليط نحو 18 ألف متر مربع من الأرصفة بالأنترلوك، إلى جانب إنشاء ست وسائل تهدئة.
وتستند هذه المعالجات إلى الخريطة الحرارية للمواقع المرورية الحرجة، التي تم تطويرها بناءً على تحليل دقيق لبيانات الحوادث، ما ساهم في تحديد أولويات التدخلات الميدانية بشكل استباقي.
وتواصل الأمانة جهودها لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة وبناء مجتمع آمن ونابض بالحياة.
على صعيد آخر زين سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية مساء أمس ظهور “قمر الغزال”، في مشهد فلكي أخّاذ لفت أنظار عشاق الفلك والمهتمين بالظواهر الكونية، حيث تألّق القمر بدرًا مكتملًا أكثر سطوعًا من المعتاد.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء بجامعة الحدود الشمالية، عدنان خليفة، أن “قمر الغزال” يُمثل البدر الكامل لشهر يوليو، ويكتمل عند الساعة 22:36 مساءً بتوقيت المملكة، ويتميّز هذا العام بظهوره في أبعد نقطة له عن الشمس فيما يُعرف بـ”الأوج الشمسي”، ما يضفي على القمر إشراقة أوضح ومشهدًا بصريًا أكثر نقاءً وصفاءً.
وأضاف أن “قمر الغزال” يستمد اسمه من الموروث الشعبي بأمريكا الشمالية لتزامنه مع موسم نمو قرون الغزلان، وقد أصبح اسمًا متداولًا في الأوساط الفلكية والثقافية المعاصرة وقد رُصِدت الظاهرة بوضوح في عدة مدن سعودية أبرزها عرعر، وسط أجواء مثالية ساعدت على توثيق الحدث.
