الحمد لله القائل في كتابه (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة (71) والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل مثل القائم في حدود والله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة …… وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجواً جميعاً ) أما بعد :
فلقد امتازت بلادنا الغالية بتأسيسها لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك جزء من دستور بلادنا القائم على الكتاب والسنة وتقوم الهيئات في بلادنا بجهود مذكورة مشكورة في حماية دين الإسلام من المخالفات وتواجه في هذا السبيل صعوبات شتى منها على سبيل المثال لا الحصر تجدد المخالفات والمعاصي وتنوعها لا سيما أن بلادنا تستقبل جاليات من بلاد مختلفة تتنوع أفكارها وتوجهات أبنائها ما يجعل مهمات الهيئة تزداد وهي تقدم في هذا السبيل جهوداً تربوية ووقائية وعلاجية , كما أنها تتعاون مع القضاء والشرطة وجهات المكافحة في علاج بعض الظواهر ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
1-أنواع من التمائم والعقد والحروز الشركية أو وسائل الشرك التي يستخدمها بعض العمال أو العاملات في بلادهم ظناً أنها تقيهم من الشر أو تحببهم في مكفوليهم .
2-أنواع من السحر والشعوذة التي تهدف إلى السيطرة على المكفولين أو ابتزازهم أو سرقتهم أو الانتقام منهم .
3-أنواع من الأخلاق والآداب المخالفة للشريعة الإسلامية ولعاداتنا وتقاليدنا المرعية من الاختلاط المحرم أو التبرج والسفور فضلاً عن الزنا واللواط أو ترويج المخدرات والمسكرات والأشرطة والسي ديات الجنسية وهي في سبيل الوقاية تقوم بجهود تعليمية وتثقيفية بالتعاون مع الجاليات ووزارة الشؤون الإسلامية وفي سبيل العلاج تقوم بجهود حثيثة بالتعاون مع مراكز الجهات الأمنية والقضائية حيث تقدم لها المعلومات وتوثق الحقائق .
