عاشوراء واللطم والضرب عند الشيعة – فتاوى اسلامية
مسألة مهمة :
عاشوراء واللطم والضرب عند الشيعة .
يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
بعض الفرق تخص عبادات يوم عاشوراء بطقوس معينة ويكون فيها لطم مع أن السنة لم يرد فيها من هذا القبيل ولم يرد عن الصحابة أيضاً.ولا شك أن النبي صلي الله عليه وسلم هديه هو أفضل الهاديين وقال عن الخلفاء الراشدين أن سنتهم سنة معتبرة ، قال ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي” فعندما نريد أن نعمل عمل ننظر هل هو قربة لله – عز وجل – أم ليس قربي فإذا قال عامل هذا العمل أنا أتقرب إلي الله عز وجل بهذا العمل إذن عليك بكتاب الله وسنة رسولة والخلفاء الراشدين من بعده ، فان كان له أصل فيهذين المصدرين قلنا به وإذا لم يكن له أصل فلا يجوز عمله لأن الأصل في العبادة المنع والحظر ولا يجوز إحداث عبادة إلا أن يصح من الكتاب والسنة وهذا لم يرد ما يفعل في بعض الطقوس عند بعض الفرق . فعلي اللانسان أن يقتدي بنبيه صلي الله عليه وسلم ، مات له حمزة رضي الله عنه سي\ الشهداء وقبله ماتت خديجة رضي الله تعالي عنها ومات ابنه ابراهيم ولم يجعل لهم طقوساً ليبكي عليهم أو يحزن لهم ، وانما قال إن القلب ليحزن والعين لتدمع “إن لله وإن إليه راجعون” ، وعندما انكسفت الشمس عند موت ابراهيم ابنه قام ونبه الناس لا تنكسف لموت أحد ، لم يفعل شيء أو حزن علي يومها مع أنها كانت أقرب الناس إلي قلبه وإنما كان يتصدق لها ويدعول لها كلما ذكرها ويثني عليها ، ومن بعده وعلي هديه بلال بن رباح والمقداد وسلمان الفارسي لم يفعلوا هذه الأفاعيل ولم يرد عنهم ذلك ، ثم إن شريعتنا ما هي بشريعة تعذيب ولطم وضرب النفس وإراقة الدماء ، فماذا سيفعل هذا كله وماذا سيفيد من تحزن له ، فهو ميت ورهين عمله ، وإذ كنت تريد له خير ، فافعل له قربات تقربه لله عز وجل وافعل له الخير ، لكن أن نأتي ونعذب أنفسنا !!! فعندما ننظرللنصاري ماذا يفعلون في أنفسهم ونستغرب ماذا يفعلون ، فعندهم طقوس فيها من المشقة والتعذيب ما فيها ، فلا يكن دين الاسلام دين يحدث الأذي والمشقة للنفوس.
للاستماع ومشاهدة الفتوى .
https://www.youtube.com/watch?v=hjjzKb4fE6M
