قصة من نسخ الخيال && للشيخ القاضي سلطان البصيري

أخي القارئ هذه القصة ربما تقول هي من نسج الخيال وهي كذلك ، لكن أردت من خلالها إثبات أن الحال لدى الأطفال لاسيّما مع الانفتاح الفضائي في القنوات والانترنت لا يبعد أن يُخشى عليه ، ويحفظ لنا التاريخ في ذاكرته احتجاب بعض الصحابيات رضي الله عنهن عن طفل لم يبلغ الحُلُم عندما سمعنه يقول عن إحداهن : ( فُلانة تُقبل بأربع وتُدبر بأربع ! ) ، ثم أنت أخي القارئ وأنا كنّا أطفالاً ولازلنا متأثرين بشخصيات بعض معلمينا أو على الأقلّ نذكر وصاياهم ومواقفهم معنا أو مع غيرنا ، فبالله ماذا عسى يُرجى من طفل تأثّر بامرأة !! فهل نتنظر أن يتأنث ؟!! ثم اعلم أخي أن من حامَ حول الحمى أوشك الوقوعَ فيه ، فإذا الطفل عوّدناه من صغره على تعليم الأنثى له ، فلن يُريد إلا هو ، فلتعلّمه الأنثى إذاً بقيّة عمره !! ، ثم لتخرج الطّوام والمتأنثين !! وكما يُقال : ( أكْل العنب حبّة حبّة ) !!
ملحوظة للغيورين : أرجو ممن له وجهة نظر شرعيّة حول مشروعيّة سرد الأهداف عبر القصّة الخيالية أن يطّلع على الحوارات الافتراضية التي افترضها ابن القيّم رحمه الله ، ومنها بين ملحد وموحد ، والحوارات الافتراضية التي افترضها ابن سعدي رحمه الله بين موحد ومتأثر بحياة الغرب.