وقاية توضح ما هي عدوى المنشآت الصحية وبعض الحقائق عنها – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
كشفت هيئة الصحة العامة “وقاية”، المقصود بعدوى المنشآت الصحية وأهم مسبباتها وبعض الحقائق عنها، وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى.
وأوضحت الهيئة، أنه يُقصد بعدوى المنشآت الصحية العدوى المكتسبة عند تقديم الرعاية الصحية داخل منشأة صحية، ولا تكون موجودة قبل دخول المنشأة، حيث تعد الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية أحد أهم المسببات لها.
وأضافت أن عدوى المنشآت الصحية تتسبب في زيادة فترة تنويم المريض عن المعتاد بشكل كبير، وتزداد فرص حدوثها في أماكن تقديم الرعاية الحرجة، حيث تشكل عبئاً كبيراً على القطاع الصحي وزيادة التكاليف العلاجية، فضلاً عن زيادة المضاعفات المرضية واحتمالية الوفاة.
كما أشارت إلى أن من أهم مسببات تلك العدوى؛ الاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية والأدوات الطبية كالقسطرة البولية وأجهزة التنفس الصناعي والأدوات الجراحية، إلى جانب انخفاض مستويات المناعة بسبب الأمراض أو العلاجات المثبطة، وعدم تطبيق سياسات وإجراءات مكافحة العدوى بشكل صحيح.
في سياق آخر أطلق أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الأربعاء)، مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي بالمنطقة، التي تُنَفَّذُ في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي،
وجاء ذلك بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، حيث يتولى مكتب تنمية الوجهة السياحية بهيئة تطوير المنطقة متابعة إنجاز المشاريع، وذلك وفق الخطة الزمنية المعتمدة حتى عام 2025م.
ودشَّن أمير المنطقة 8 مواقع جرى الانتهاء من تطويرها، شملت؛ مسجد الغمامة ومسجد السقيا ومسجد الراية ومسجدي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس أحد أهم الآبار النبوية، وقصر عروة بن الزبير.
كما شهد حفل التدشين توقيع عقود واتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الهيئة وعدد من الجهات لتصميم وتنفيذ: موقع ميدان سيد الشهداء، وسقيفة بني ساعدة، وموقع الخندق، وتطوير مسجد القبلتين والمنطقة المحيطة به، وبئر عثمان بن عفان على ضفاف وادي العقيق، وبئر الفقير الأثري في عالية المدينة.