لزوم العلماء في أوقات الفتن – فتاوى إسلامية

لزوم العلماء في أوقات الفتن – فتاوى إسلامية
مسألة مهمة :
لزوم العلماء في أوقات الفتن
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أقول وبالله التوفيق …
قال الله تعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )
فالرسول مات صلى الله عليه وسلم وأولو الأمر كما قال العلماء هم الولاة والعلماء ، فلو رجع الإنسان في كل مشكلة لأهل العلم لانفرجت أساريره ولارتاح واطمئن ولكن للأسف عندما يترك الإنسان هذا المنهج وهو لزوم العلماء فإنه يتعب كثيراً .
العلماء هم أهل خشية الله تعالى قال الله ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) لا يمكن أن نتصور أن عالم يبلغ من السن مابلغ يبيع آخرته بدنياه ، لكن المشكلة عند الناس أنه لايوجد عند العلماء مايطلبه المشاهدون والمستمعون لأن بعض الناس يريد العلماء أن يتكلم بمزاجه ويقول مايريد ويتكلموا في كل لحظه وهذا غير بصحيح فإذا أقبلت الفتنة عرفها العالم قال الدكتور عبد الله الزامل حفظه الله ( إن العالم يري الفتنة عارية إذا أقبلت ولايراها غيرهم إذا أدبرت ) .
لزوم العلماء فيه الراحة لأنهم يقودونا إلى قال الله وقال الرسول .
للاستماع ومشاهدة الفتوى :