اخبار عاجلة

فضيحة وخزي لمحمود عباس وسلطته


نقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن مصادر وصفتها بالمطلعة في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء قرار السلطة الفلسطينية سحب تأييدها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعم تقريرجولدستون.

وقالت الوكالة إن اجتماعا جري في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير،

وأشارت المصادر إلي أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلي أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض علي جهاز الكمبيوتر ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.

ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب علي غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.

وأشار المصدر إلي أن أفراهام عرض أيضا علي وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية دوف فايسجلاس والطيب عبد الرحيم ـ الأمين العام للرئاسة الفلسطينية ـ، الذي قال فيها إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الإسرائيلي لمخيمي جباليا والشاطئ،

مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، وسيدفعها لرفع الراية البيضاء.

وحسب تسجيل المكالمة فإن فايسجلاس قال للطيب عبد الرحيم إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين، فرد عليه عبد الرحيم بأن «جميعهم انتخبوا حماس، وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن».

وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي هدد ممثلي السلطة بعرض المواد المسجلة أمام الأمم وعلي وسائل الإعلام، مما دفع وفد السلطة للموافقة علي الطلب الإسرائيلي، وقام بكتابة تعهد خطي يقر فيه بعدم إعطاء تصريح لأي دولة لاعتماد تقرير جولدستون.

من جهة اخرى رفض مجلس الأمن الدولي طلب ليبي بعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة تقرير جولدستون.

وقال مبعوث فيتنام الذي تترأس بلاده المجلس بشكل دوري هذا الشهر لوكالة أسوشييتد برس إنه وافق على عقد جلسة مغلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى