ماحكم من لا يرد السلام على من يُسلم عليه ؟- فتاوى وأحكام

ماحكم من لا يرد السلام على من يُسلم عليه ؟– فتاوى وأحكام
سائل يسأل:
ماحكم من لا يرد السلام على من يُسلم عليه ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا شك أن إلقاء السلام سنة رغب بها النبى صلى الله عليه وسلم عن عبدِاللَّهِ بنِ سَلاَمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ )) وغيرها من الأحاديث فإذا سلم عليك أخيك المسلم وجب عليك أن ترد عليه وبأفضل منها قال تعالى (( وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا )) فواجب عليك أن ترد ولكن إذا سلم على جمع وقام به البعض أجزاهم .
للاستماع ومشاهدة الفتوى: