اخبار السعوديةالاخبار

معلمون يَرْوُون قصة استبعادهم والتعليم تلتزم الصمت – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

التزمت وزارة التعليم الصمت تجاه استفسارات بشأن قضية المعلمين المستبعَدين من الوظائف التعليمية (رغم ترشيحهم) مطلع العام الهجري الحالي، والتي تسيطر على حديث المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي منذ شهرين تقريبًا.

القصة بدأت عندما أعلنت وزارة التعليم عن أكثر من 10 آلاف وظيفة تعليمية في رمضان الماضي عبر منصة “جدارات”، ليتقدم الآلاف من المعلمين، ويتم ترشيح عدد كبير منهم، وجرى تسجيلهم في نظام “فارس”، ومن ثَمّ عُقدت معهم مقابلات شخصية في إدارات التعليم، واجتازوها بالفعل، في تسلسل زمني محدد لهذه الإجراءات.

لم تكن نهاية تلك الإجراءات هي مباشرتهم لمهامهم الوظيفية، فبعد أن مكث المرشحون في انتظار رسالة الفحص الطبي وهي من آخِر مراحل التعيين، فُوجئوا بقرار استبعادهم – معلمون مع وقف التنفيذ- ، دون بيان رسمي أو إجابات واضحة.

ابتهال محمد هي معلمة ممن تضررن من قرار الاستبعاد، قالت إنها استقالت من عملها بهدف اللحاق بوظيفتها “الحلم”، لتُفاجأ باستبعادها بعد أن كانت على أعتاب العمل.

حال ابتهال كان نفسه لدى يوسف القرني، وهو شاب كان يعمل في شركة كبيرة بمدينة أبها، أشاروا عليه في المقابلة الشخصية في إدارة التعليم أن يستقيل لكي لا تتعرقل إجراءات عقده الجديد، ليستقيل بالفعل لكنه فُوجئ بالاستبعاد، ليجد نفسه قد “فقد العصفور الذي كان بيده والعصفور الذي كان على الشجرة”.

وكانت الوزارة قد أصدرت ما يُعرف بـ”دليل الأسئلة الشائعة” الذي أجبر الكثير من المرشحين على تقديم استقالاتهم من وظائفهم؛ لأن نظام العمل يتطلب إخلاء الطرف من الوظيفة السابقة قبل المباشرة على الوظيفة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى