حكم وجوب الحج والعمرة للرجال والنساء ؟– فتاوى وأحكام
سائل يسأل:
حكم وجوب الحج والعمرة للرجال والنساء ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا ثبت أن العمرة واجبة على النساء فالرجال أولى بالوجوب والصحيح أن العمرة سنة وللخروج من خلاف أهل العلم أن تؤدى مرة فى العمر والحج ركن واجب على المرأة والرجل على السواء لقوله تعالى (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )) وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم ورد في حديث معاذ لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: دلني يا رسول الله على عمل أدخل به الجنة وأنجو به من النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطية كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل -ثم تلا قوله تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
للاستماع ومشاهدة الفتوى:
