زيارة مكتبة

قال أبو ياسر عفا الله عنه : في مساء يوم الجمعة……
كان لدي بعض الأعمال المتطلب إنجازها بحي العليا …….
فبدأت المسير على متن سيارتي الامريكية GMC ………
واتجهت مع شارع العروبة …………
فلما أتيت عند طريق الملك فهد ……
وإذ بالمعلم المعماري الشامخ يلمع ……
سبحان من علم الإنسان مالم يعلم ……
سبحان من فقه الإنسان كيف تكون هذه الطوابق فوق بعض ……
بل وأصبح البشر يسمون ذلك المعلم…….
..
..
..
ناطحة سحاب …..
ما أجهل الإنسان …..
…
ماذا لو اُخذ على متن مكوك فضائي ……
عبر شركة ناسا الأمريكية ……
ليرى كيف عظمة خلق السماوات …..
والتي تدل على عظمة خالقها …..
فتبارك الله أحسن الخالقين….
عموما
وأبو ياسر يستمر في سرد زيارته…..
أخذت اليمين وأصبح اتجاهي مركبتي….
جهة الجنوب…..
إذا بي أجد المكتبة العبيكان …..
ولكن هناك أمر ؟؟؟!!!
مكتباتان للعبيكان بجانب بعض مالعلة والسبب؟!!
فقال أبو ياسر عفا الله عنه:
لعلي أمر الديار القديمة ……
لا بل المكتبة القديمة ……
وقدمت رجلا …..
وأخرت أخرى …..
لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح ……
ودخلت إلى المكتبة القديمة ……
إذا بي أجد كتاب …….
أيتام صنعوا التاريخ ……..
وبجانبه كتاب شيخي ….
عليه شآبيب الرحمات …
إنه أديب الفقهاء …..
الشيخ علي الطنطاوي ….
وذهبت إلى ساحة الاستراحه …..
وأخذت أتصفح الكتاب الاول…..
وإذا أبي اجده كتاب تراجم ………
ترجم لعدد من الايتام علماء الاسلام….
أحمد بن حنبل…..
الغزالي…..
البخاري….
بن باز……
السعدي ….
بل وضمن كتابه أيضا المشاهير :
مثل دان براون…..
بل كلينتون….
دافنشي….
وأنا أتصفح الكتاب …..
التفت جانبا فإذا بي أجد الرواية البوليسية ……
التي طار بها الركبان ….
وذاع صيتها ……
بين بعض الناس ……
إنها شفرة دفنشي….
وعليها عرض جميل …..
فاستعنت بالله وقلت أخذها لأضمنها مكتبتي الأدبية ….
وقلت : أسأل الموظف المختص عن كتاب …..
المنتقى من أخبار المصطفى r…..
لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية الجد ….
فإذا أجد بالموظف المسؤول ……
لا يكاد يتقن اللغة العربية …..
بل هي لغته مكسرة …….
قال أبو ياسر عفا الله عنه : رحم الله زمن مطبعة بولاق الأميرية…
وزهير الشاويش…..
والمكتب الإسلامي…….
حيث كان من يعمل بالمكتبة تجده ملماً بمافيه الكتب من علوم ….
وكان همهم : العلم وخدمة أهله……
قال أبو ياسر عفا الله عنه: دعك ياصاحبي من الحنين على الماضي …….
فأنت في عصر الأنترنت والأقمار الصناعية ……
فعجل الخطى بالخروج ……….
فعندما أتيت للمحاسب إذا بي أجد كتابين…..
احدهما : رواية بعنوان : مذكرات طالب ثانوي …….
رواية ساخرة فكاهيه
وثانيهما : قراءة القراءة للحمود
وهو جدير بالأقتناء
قال أبو ياسر عفا الله عنه : استفدت من الزيارة
زيادة محبة للكتب برؤية أحد العلماء ومعه أبناءه يتصفحون الكتب …….
وأيضا : وجدت كتاب عمرو والتشيع ….. ولكن توقفت عن شراؤه حتى إشعار آخر
* قال أبو ياسر عفا الله عنه : هذا ما جاد به القلم في الساعة الواحدة وأربع دقائق من صباح الجمعة الموافق 30/6/1428هـ
وأرجو العفو والتسامح عن الخطأ والزلل