أقوال السلف في الرافضة && للشيخ سعد بن عبدالله السبر

أقوال السلف في تكفير الرافضة :
نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه. وقال علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا علي! ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة -و إنك من أهل الجنة-؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم. وعن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( إن الله اختارني و اختار لي أصحابي فجعلهم أنصاري و جعلهم أصهاري و انه سيجئ في آخر الزمان قوم يبغضونهم، ألا فلا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)). وعن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة. فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، وروى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون. و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا الى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس. و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليآ يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى. وكان أبوحنيف رحمه الله وهو فارسي إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد:مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم ,وقال الاما م قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم نصيب في الإسلام .السنة للخلال ( 2 / 557 ) وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .وقال البخاري :رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 . وقال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .وقال القاضي عياض رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) . وقال ابن تيمية رحمه الله عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
وقال السمعاني : رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ). وقال شيخ الإسلام في الصارم المسلول: (ومن أقترن بسبّه أن عليًا إله، أو أنه كان مع النبي وإنما غلط جبرائيل في الرسالة، فهذا لا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره).وقال أيضا : (ومن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضوع، من الرضى عنهم والثناء عليهم؛ بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين).ثم قال: (وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام) .وعلق على ذلك محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر فقال: (فهذا حكم الرافضة في الأصل، وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت، وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاء به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه).و قال محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الرد على الرافضة: (بأنهم كفار. وبين بأنهم كفروا من وجوه. وقد أجمع أهل المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على القول بكفر المتصف بذلك).وقال ابن باز الشيعة فرق كثيرة فيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا علي، ويعبد فاطمة والحسين وغيرهم، ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة وأن النبوة عند علي وليست عند محمد، وفيهم أناس آخرون، منهم الإمامية – وهم الرافضة الاثنا عشرية – عباد علي ويقولون: إن أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء ومن أخبثهم الإمامية الاثنا عشرية والنصيرية ويقال لهم الرافضة (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون )