مقالات الشيخ سعد السبر

أميرنا المحبوب

أميرنا المحبوب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فلقد وفق الله ولاتنا في حربهم على البغاة الذين ضلوا وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ,لأن معاملتهم لهؤلاء البغاة يغلب عليها العطف والرحمة لأنهم من أبنائنا ومن جلدتنا ولقناعة ولاتنا بأنهم مغرر بهم من أيدي خارجية حاولت مسخ عقولهم وطمسها وقلب الحق باطلا والباطل حقا ,حتى صار قتل المسلمين قربة لهم يتقربون بها إلى شياطينهم وأسيادهم الذين فخخوا عقولهم حتى وصلوا لحالة بائسة يائسة

فاعتقدوا أن قتل أنفسهم قربة للجبار وما علموا أنهم أصبحوا وقودا للنار للحديث القدسي الصحيح ( بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) ومن زيادة مسخ عقول هؤلاء البغاة تقريرهم أننا كفار ليستحلوا قتلنا فجمعوا أغلالا وأوزارا مع أوزارهم فأصبحوا في جهنم يعيشون و هي مصيرهم الحقيقي , لأن قتل المسلم إستحللال لدمه يصيرهم كفارا فحكومتنا وفقها الله عالجت حالة هؤلاء بعلاج حكيم أوقفتهم لتوجه لهم النصح والإرشاد محاولة لإصلاحهم وإرجاعهم لجادة الصواب , وعفت عنهم وسامحتهم , والموقوف منهم قدمت له المصروف اليومي واهتمت بأسرته وضربت بيد من حديد على من رفض هذا الكرم والطيب ولم يقبل إلا الفساد والإفساد والقتل والتفجير

حتى أصبحت حكومتنا دولة رائدة في محاربة البغي والبغاة بتوفيق من الله وفضل لأنها حكومة تُحكم الإسلام وتخدم الحرمين والحجاج والزوار فزادها الله توفيقا وحماها من البغي والبغاة والقتل والتفجير.

هذا التوفيق من الله لمعالجة حالة البغاة البائسة اليائسة بفضل من الله ثم بجهود من رجل مخلص لدينه وبلده وأهل بلده إنه شاب شهم يحوي في جنباته إيمانا راسخا وتوحيدا صادقا , فكان المهندس الأول لإصلاح هؤلاء تعامل معهم جالسهم تقرب لهم مد يده لهم بسط فضله عليهم قدم لهم الغالي والرخيص بذل وقته لهم عفى عنهم تسامح معهم كل ذلك ديانة لله واعتقادا منه أنهم إخوانه وأبنائه غرر بهم الخبثاء الفجار .

هذا الشاب الكريم الوفي المصلح هو سمو الأمير المحبوب محمد بن نايف آل سعود حفظه الله ورعاه وأبقاه وأطال في عمره أحبه الجميع وأجمعوا على حبه لأنه لا يتكلم بل يفعل

عرفه الجميع بالطيب والكرم والوفاء قلبه قبل بيته ومجلسه مفتوح عطفه نال الصغير والكبير

والعاقل والمجنون والفاجر.

أميرنا المحبوب وفقه الله ليقود الحملة على البغاة ويستمر في عطائه لهم حتى كان قبل ليلتين في رمضان ونحن ننعم بالجلوس في بيوتنا وبين أهلنا ونصلي في مساجدنا في أمن

وأميرنا مستمر في عطائه لهؤلاء البغاة الخوارج فيقدم يد الحنان لأحدهم حتى منع الحراس من تفجيره لأنه أتى تائبا مسلما نفسه ففتح له الأمير قلبه وقدم له عطفه وحنانه فإذا بهذا الباغي الضال يُقدم نفسه هدية لأسياده متقربا للشيطان بتفجير نفسه وتقطيعها سبعين قطعة ويحمي الله أميرنا ويسلمه ويحفظه بحفظه وينكشف مكر هؤلاء وفجورهم

حيث جعلوا قتل المسلمين في رمضان قربة !!!!!!!!!!!!!!!

وتفجير النفس وقتلها أفضل القربات للشيطان !!!!!!!!!!!!

أميرنا حاولوا مقابلة إحسانه بالإساءة وفضله بشرهم وطيبه بقبحهم وكرمه بخيانتهم

لأجل أنه مهندس الإصلاح وقائد الفلاح غاضهم أنه أكرمهم ورفعهم وحاول إصلاحهم

حاولوا أذيته ليحرموا بلادنا من جهوده وفضله . حاولوا أذيته لأن الله نصره عليهم ووفقه

حاولوا أذيته لأنه المصلح القوي الموفق .

حاولوا أذيته لأنه أصبح يستبق فجورهم ويكشف أوكارهم بفضل الله ومنه .

حاولوا أذيته لأن الله ناصره وحافظه ولأنه يخدم بلاد التوحيد والحرمين ولأنه يحرس المؤمنين الموحدين .فسر يا أميرنا على الخير والتقوى والإصلاح ونحن معك

توكل على الله فهو كافيك وحاميك وهذه عادة المصلحين يقابلون بالجحود والنكران

ولكنهم يجدون من الله الحفظ والرفعة والأمن والأمان

وفقك الله وحماك ورفعك وأبقاك وجزاك عنا خير الجزاء وحفظك لنا سالما من كل مكروه

كتبه

سعد بن عبدالله السبر

المشرف العام على شبكة السبر

15/9/1430

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى