وكان صلى الله عليه وسلم يصلى بالبقرة وآل عمران والنساء فهذه صفة طول صلاة النبى صلى الله عليه وسلم ، فمن أراد ان يطبق السنة ويطيل الصلاة فهذا هو الأفضل ، أما من لايستطيع أن يطيل القراءة فقد كانو يصلون فى المدينة فى زمن مالك واحد وثلاثين ركعة او نحو ذلك وإلى عصور قريبه والآن الحرمان يصلون ثلاث وعشرون ركعة فى كل ليلة بفضل الله ، فالانسان يفعل مايستطيعه .
ونقول نصيحة لمن يقصر الصلاة والتلاوة فيتجه لمن يصلى التراويح فى خمسة عشر دقيقة نقول لايكون حظك من رمضان القليل نحن لاندرى هل قبلنا أم لا قال تعالى ( الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) يقدمون العمل الصالح وهم خائفون فكيف بمن يبحث عن القليل فى موسم التجارة ؟ لو قال رجل لنا من سيحضر سبع ساعات فى الليل سأعطيه سبعين ألف ومن يتأخر ساعة سنخصم منه عشرة بالمائة فكيف سيكون حرص الناس على الحضور ؟ هذا فى الدنيا فمابالنا بالنعيم عند الله عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ((إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة: رجل يخرج من النار حبواً، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب، وجدتها ملأى، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا، وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي – أو أتضحك بي – وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة)) أخرجه البخاري ومسلم .
أدركت وأنا صغير من يصلون أغلب الليل فى المساجد فى العشر الأواخر ، قد يقول قائل انها سنة نعم هى سنة ولكن انت تبحث عن الحسنات وتقتدى برسولك صلى الله عليه وسلم فقد قام يصلى من العشاء حتى كاد يفوتهم السحور ؟ فكيف ترضى انت بأقل القليل ؟
قال الامام احمد ( احب أن يسمع الامام جماعته القرآن فى رمضان ) والحنفية متقرر عندهم أن يختم الامام ثلاث ختمات فى رمضان .
