اخبار عاجلة

إفشال محاولة خطف طائرة يمنية متوجهة إلى القاهرة

شبكة السبر- جريدة الوطن:صنعاء: صادق السلمي، يو بي آي

أفشل اليمن أمس محاولة أحد أبناء صعدة اختطاف طائرة كانت متوجهة من صنعاء إلى القاهرة، لكن سلطات المطار تكتمت عما إذا كان الشخص المعني على علاقة بالمتمردين الحوثيين.

إلى ذلك، قتل الجيش اليمني العشرات من المتمردين، خلال تصديه لهجوم شنوه على مواقع عسكرية في صعدة بهدف الاستيلاء على القصر الجمهوري، وذلك لليوم الثالث على التوالي. وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة إنه تم العثور على أكثر من 23 جثة خلفها المتمردون وراءهم في المناطق المحيطة بموقع القصر الجمهوري وموقع الأمن المركزي. وتمكنت قوات الجيش بمحور الملاحيظ من العثور على مواقع لتخزين الأسلحة والذخائر للمتمردين في المنزالة وظهر الحمار والتي تمت السيطرة عليها بعد اشتباكات شرسة سقط فيها 13 متمرداً وجرح عشرات آخرون.

من جهة أخرى، حذرت المعارضة اليمنية أمس من خطورة تفجر القنبلة الطائفية بين اليمنيين. وقال الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية الممثلة في "اللقاء المشترك" حسن زيد "نحذر من مخاطر تفجر القنبلة الطائفية بين اليمنيين إثر قيام خطباء مساجد بالدعوة إلى تصفيات".

——————————————————————————–

قتل العشرات من الحوثيين في هجوم شنوه على مواقع عسكرية في صعدة بهدف الاستيلاء على القصر الجمهوري، فيما تصدت لهم قوات الجيش وذلك ضمن هجمات مستمرة لليوم الثالث على التوالي. وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة إنه تم العثور على أكثر من 23 جثة خلفها المتمردون وراءهم في الهجوم الذي شنوه على صعدة بعد تلقيهم ضربة موجعة من قبل الجيش وخاصة في المناطق المحيطة بموقع القصر الجمهوري وموقع الأمن المركزي. وعثرت قوات الجيش بمحور الملاحيظ على مواقع لتخزين الأسلحة والذخائر للمتمردين في المنزالة وظهر الحمار التي تم السيطرة عليها بعد اشتباكات شرسة سقط فيها 13 متمرداً وجرح عشرات آخرون. كما تم إلقاء القبض على عدد آخر من المتمردين، فيما قصف الجيش منزلا كان يستخدمه المتمردون لتخزين الأسلحة في منطقة العشايش.

إلى ذلك أعلنت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن بمطار صنعاء تمكنت من إلقاء القبض على شاب قالت إنه كان يخطط لاختطاف طائرة تتبع الخطوط الجوية اليمنية، كانت متوجهة إلى القاهرة. وأوضحت المصادر أن الشاب الذي ينتمي لمحافظة صعدة، ويدعى (ع.ع. الصيلمي) والبالغ من العمر 24 عاماً ضبط أثناء تفتيش حقائبه بعدما عثر فيها على قنبلة يدوية ومسدس مليء بالذخيرة كان يخبئهما في حقيبتين يحملهما بيديه. وأوضحت أن الشاب أعترف خلال التحقيق معه إنه كان ينوي اختطاف الطائرة المتوجهة إلي القاهرة للحصول على مطالب شخصية، لم تكشف السلطات الأمنية عن ماهيتها. وتم إحالة المتهم إلى الجهات الأمنية المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة معه.

وعلى الصعيد السياسي حذرت المعارضة اليمنية أمس من خطورة تفجر القنبلة الطائفية بين اليمنيين. وقال الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية الممثلة في اللقاء المشترك" حسن محمد زيد "نحذر من مخاطر تفجر القنبلة الطائفية بين اليمنيين إثر قيام خطباء مساجد بالدعوة إلى تصفيات". وأضاف "التصعيد الطائفي الخطير الذي أطلقه وزير الأوقاف السابق ناصر الشيباني يوم عيد الأضحى، مؤشر خطير على خلفية المواجهات مع الحوثيين في الشمال والحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية". واعتبر أن مثل هذه الدعوات الطائفية "محاولة من السلطة للاستنجاد بالمتعصبين لدعم حربها العبثية في صعدة". وقال المعارض اليمني "لقد تم استدعاء الشيباني الخطيب للمنبر الرسمي إلى مدينة تعز بجنوب البلاد ليوكل إليه في خطبة عيد الأضحى مهمة تفجير القنبلة الطائفية التي قد تؤدي إلى نتائج وخيمة بين اليمنيين الذين لم يعرفوا على مدى مئات السنيين أي نوع من هذا الصراع".

وتعليقا على دعوة الرئيس على عبدالله صالح للحوار قال زيد "هي ليست أول مرة يطلقها الرئيس لرفع العتب وامتصاص الضغط العربي والدولي عليه بضرورة الحوار" مشيرا إلى أن تقييدها" بمجلس الشورى" المعين وربطها بالاصطفاف إفراغ لها من محتواها. وأضاف أن مبادرة الحوار "تأكيد على عزم الاستمرار في نهج تجاهل المشكلات، ومحاولات إقصاء أطراف يمنية فاعلة ومؤثرة عن المشاركة في الحل"،مشددا على أن "لا حوار إلا بحضور أطراف الصراع" وضرورة مشاركة الجميع وتحديدا الحوثيين وقادة الحراك الجنوبي في الداخل والقيادات السياسية في الخارج. وقال إن على السلطة، كي تهيئ للحوار أن تبادر إلى "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك وحرب صعدة، ووقف مهزلة الانتخابات غير الشرعية التي تعتزم إجراءها، وتوقف الحرب في صعدة". وأضاف أنه "من غير الممكن إجراء حوار في ظل حالة الطوارئ غير المعلنة". وأشار إلى أن المعارضة اليمنية ممثلة في اللقاء المشترك "ستستمر في الحوار سواء دعت السلطة إليه أو لم تفعل، وان مشروع المعارضة مستمر وتم تشكيل اللجان المتخصصة لهذا الغرض".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى