إمرأة زوجها لا يصلي فهل تطلب الطلاق منه – فتاوى واحكام
إحدي الأخوات تسأل أن زوجها لا يصلي في المسجد مع أن المسجد بجوارهم والمؤذن يأذن ويقيم الصلاة وهو لا زال في بيتهم، إما أن يتابع فيلماً أو مباراة أو غير ذلك، تقول هل يجوز لي البقاء معه أم لا ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر :
إذا كن يصلي فعليهاأن تجبره وتأمره علي أن يصلي في المسجد وتبقي معه ، أما إذا كان لا يصلي كليةً فتجبره علي الصلاة أو تفارقه لأنه لا يصلي وهو تارك للصلاة متعمد فلا يجوز لها المكث معه حتي يصلي ، فتدخل وليها ليجبره علي الصلاة ، أما إذا كان يصلي في البيت ولكنه لا يصلي في المسجد فتجلس معه وتجبره علي الصلاة في المسجد.
بارك الله فيك ، كيف يقوي قلبه علي البقاء وبجواره المسجد يصلي أو يؤذن أو تقام الصلاة وهو لا زال عاكف علي مشاهدة المباراة أو مشاهدة مسلسل ـ نسأل الله السلامة ـ ؟
- تعظيم الصلاة ، أنصح كل من يشاهدني أن يقرأوا في كتاب اسمه ( تعظيم قدر الصلاة ) للشيخ محمد بن نصر النروزي ، هذا الكتاب عظيم بيَّن فيه قدر الصلاة وفضل الصلاة وعظيم الصلاة، وحقيقة تعظيم الصلاة ميزان تزن به الرجل والمرأة فإذا رأيت الرجل والمرأة يعظمان القرآن والصلاة فاعلم أنهم علي خير وإذا رأيت فيهم تقصير وتفريط للقرآن والصلاة فاعلم أنهم قد يقعوا في خطر إن لم يتداركوا أنفسهم فلا يتهاون الإنسان بأمر الصلاة ، ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) هذه آخر وصايا النبي صلي الله عليه وسلم فكيف يتهاون فيها عبد ثم هذه الصلاة صلة بينك وبين الله ، كم لك من حاجة بدلاً أن تلهث خلف الناس وتبحث عن الناس ليقضوا حاجتك، توجه إلي الله اسجد واركع وادعوا ربك وابشر ولا تتذلل للخلق لكن أن تقطع ما بينك وبين الله وتتجه للناس ثم تضيع ، قال بعض السلف ” لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة ” . وكانوا يقولون يؤتي بالرجل ـ كما قال عبدالله بن مسعود ـ هذابه في الصف يقام في الصلاة، وقال كان لا يتخلف عن صلاة الجماعة إلا رجل كنا نعده منافق معلوم والنبي صلي الله عليه وسلم أمر بتحريق بيوت من تخلفوا عن الصلاة وهم يصلون في بيوتهم ، همَّ بتحريق بيوتهم فأنصح نفسي وكل من يشاهدنا من الشباب والفتيات والكبار والصغار أن يحرصوا علي ميزان الصلاة.
للاستماع ومشاهدة الفتوى :
