ابن حميد: «انقطاع القضاة» لا يصل لمستوى الظاهرة.. وزواج القاصرات يعالج عبر آلية قانونية

أكد رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن المجلس عالج كل قضايا القضاة المنقطعين عن العمل لظروف معينة موضحا في إجابته على سؤال ل"الرياض" حول ذلك أن هذه المرحلة قد انتهت بعد أن باشر المجلس عمله حيث وجد أن هذه الفئة من القضاة بدلا من أن يتخذ فيهم قرار حاسم أما بالإلزام أو بالإعفاء رؤي أن تدرس ظروفهم وتكون لهم خيارات الاستمرار أو تغيير أماكنهم أو الإعفاء من العمل وتمت معالجة ذلك مشيرا الى أن انقطاع القضاة لايمثل ظاهرة.

ورحب الشيخ ابن حميد في تصريحه للصحفيين لدى افتتاحه ملتقى القضاة الاول امس بالاستفادة من الخبرات الاجنبية في الاجراءات والاعمال العدلية موضحا ان ذهاب القضاة للمرافق العدلية الدولية او جلب الخبرات الاجنبية هنا من خلال الملتقيات ومشاركتهم في ورش العمل أمر جيد.

وأكد ابن حميد ان القضاة يقومون بوظائفهم القضائية بشكل مميز الا ان التطوير سنة الحياة في ظل الانتقال للقضاء المتخصص والمحاكم المتخصصة الذي يحتاج لمزيد من التأهيل والاعداد.

وحول وجود قضايا مثار جدل كزواج القاصرات وسماع شهادة المرأة وما الى ذلك قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء قد لايكون للمجلس دور مباشر في ذلك ولكن نحن بانتظار المدونة القضائية مشيرا الى ان المحكمة العليا وضعت مبادىء للقضاء والتقاضي وهذه القضايا تعالج من خلال هذه المنظومات والآليات القانونية والادارية.

ولفت في سياق تصريحة بأن حركة نقل القضاة ستعلن في 6/3/1431ه وستحدد الاماكن الشاغرة لهم.