شبكة السبر – أخبار السعودية
تنقل المشروعات الجديدة التي ينفذها برنامج جدة التاريخية، التابع لوزارة الثقافة، المواقع والمباني التراثية في جدة التاريخية، بحلتها التراثية إلى الحاضر بمرتبة أكثر حداثة ستكون من خلالها أكثر جاذبية لمحبي السياحة والتراث من مختلف أنحاء العالم.
وتشكل إعادة إحياء 600 مبنى تراثي تقريباً في المنطقة، باكورة هذا المشروع الضخم الذي سيبدأ بإعداد دراسات، وتنفيذ أعمال الترميم، وإعادة توظيف المباني التراثية لخدمة وظائف مستقبلية، على أن يتم تحويل المباني التراثية إلى استخدامات مختلفة مثل الفندقي، والسكني والإداري والتجاري والثقافي، بينها مبادرة تحويل 43 مبنى إلى فنادق تراثية.
ومن 125 عاماً بات بيت “الجوخدار”، واحداً من المشروعات التراثية الهامة والذي يحتوي على إحدى أكبر الواجهات الخشبية في منطقة جدة التاريخية ويتميز باللون الأخضر، مع العديد من العناصر المعمارية المميزة في المنطقة التاريخية منها الزخارف الجبسية والأقواس والزجاج الملون والزخارف على العناصر الخشبية الداخلية مثل الأسقف، كما يعرف عن التصميم التراثي للحمام البخاري الموجود حالياً بالجناح الملكي أنه كان هدية من مالك البيت لزوجته.
وفي زاوية ” بيت الريس”، تتلألأ العناصر المعمارية والجمالية داخلياً وخارجياً منها الرواشين الكبيرة التي تتضمن الأقواس المتتالية، حيث سيكون للمشروع شأنه في استقطاب الزائرين والسياح للاستمتاع بأصالة المعمار السعودي.
وأما “بيت كدوان”، فيجب على المتأمل الوقوف تحية لتصميم واجهة البيت المطلة على بيت نصيف، وما يحتويه من رواشين خشبية تاريخية ذات طابع مميز وبأحجام مختلفة ومشربيات، بالإضافة إلى العديد من الأقواس الداخلية المبنية الحجر المنقبي، فهو من أوائل البيوت التي تم اكتشاف وجود خزان مياه فيها.
