التعليم “الخاص” مصيدة “الهاربين” من “الحكومي” – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
تضع كثير من الأسر السعودية، استراتيجيات تدريس الأبناء، كملف، يجد اهتماماً كبيراً منها، استناداً على الرغبة بالاستثمار في الأبناء – من الجنسين -؛ ما يقود إلى النظر للبحث عن وسائل تعليمية أكثر تطورا وحداثة.
وعلى هذا الأساس، تجد مدارس التعليم الخاص “الأهلية”، إقبالاً واسعاً من الأسر، التي تبحث عن النوعية التعليمية المناسبة للأبناء، على حساب الابتعاد عن المدارس الحكومية، التي في الغالب ما تكون تعاني من الازدحام في أعداد الطلبة بالفصول.
عبد الله الشهراني وهو معلم وولي أمر، أن مدارس التعليم الخاص تلبي رغبات الأهالي إلى حدٍّ كبير، نظير امتلاكها أنظمةً تعليمية متطورة لا سيما العالمية منها؛ ناهيك عن أن مدارس التعليم الحكومي تعاني من كثير من المعضلات، أبرزها، ازدحام الفصول بالطلاب، وهو ما ينعكس على التحصيل العلمي للطالب.
ولا تبتعد السيدة فاطمة وهي والدة لعدد من الطلاب، عن رأي المعلم الشهراني؛ إذ تجد أن وجود 45 طالبا في مساحة واحدة، يؤدي لعدد من السلبيات، منها على سبيل المثال لا الحصر، ضعف الرقابة على المسيرة التعليمية للطالب والتي تنعكس على تدني المستوى التحصيلي، فكما هو معلوم، فإن كان الطلاب في مساحة مناسبة، يمكن أن ينعكس ذلك على تحصيله العلمي، وارتفاع حس الرقابة التعليمية في آنٍ واحد.



