الجيش اليمين يقتل حفيد الحوثي

شبكة السبر :
أعلن مصدر عسكري يمني الخميس 19-11-2009 أن زعيما عسكريا للمتمردين الحوثيين قتل، وأصيب آخر في معارك مع الجيش في شمال اليمن داعيا أنصارهما إلى الاستسلام.
وقال المصدر العسكري إن عباس عيضة الذي يقود وحدة متمردة، قتل في مواجهات مساء أمس الأربعاء في العمشية بمحافظة صعدة، معقل المتمردين. وأعلنت وزارة الدفاع مقتله على موقعها الالكتروني.
وأضاف المصدر أن القائد العسكري يوسف المداني، صهر حسين الحوثي مؤسس حركة التمرد الزيدية الذي قتله الجيش العام 2004، جرح في هجوم في محافظة صعدة ولكنه نجح في الفرار.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن "مصادر مطلعة" تأكيدها مقتل زعيم عسكري حوثي آخر برصاص الجيش في منطقة جبل دخان داخل الأراضي السعودية.
وكان مصدر عسكري أعلن الأربعاء مقتل زعيم عسكري آخر قال إن اسمه أبو حيدر وذلك في محافظة صعدة أيضا.
وأعلن الموقع الالكتروني للجيش اليمني الخميس اعتقال "عبدالله محمد الخيامي المطلوب في أعمال إرهابية عدة وتخريب"، مؤكدا أن المتمردين في محافظة صعدة "يتراجعون".
ودعت السلطات العسكرية والسياسية في هذه المحافظة أنصار التمرد الحوثي إلى "الاستسلام" واستئناف الحياة الاعتيادية مؤكدة لهم أنهم "لن يتعرضوا للملاحقة".
الجيش يصد هجوما على صعدة
وإلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" في صنعاء اليوم الخميس أن الجيش اليمني تمكن من دحر الهجوم الحوثي على مدينة صعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، إضافة إلى سقوط قتلى بين الجنود.
وكان المتمردون شنوا هجوما عنيفا على المدينة من ضاحيتيها الشمالية والجنوبية في محاولة للسيطرة عليها وعلى مبنى القصر الجمهوري فيها.
وأكد شهود عيان أن قتالا عنيفا يخوضه الجيش اليمني المرابط في ضواحي مدينة صعدة والقصر الجمهوري لصد المهاجمين الحوثيين الذين يريدون تحقيق نصر إعلامي على السلطات بأي ثمن في مدينة صعدة.
في هذه الأثناء يشن الجيش اليمني هجوما متواصلا ضد مواقع وتجمعات المتمردين في حرف سفيان ومعظم مواقعهم على محور الملاحيظ غرب محافظة صعدة.
في هذه الأثناء يتواصل القصف المدفعي والجوي على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وقد أحكمت القوات البرية السعودية سيطرتها بشكل كامل على المناطق الحساسة مثل جبل دخان وجبل الرميح وبعض المواقع المجاورة.
وقصف الطيران الحربي تحصينات شرق جبل دخان وصفت أنها نقطة تجمع للمتسللين، ودمرت القاذفات القلعة التي كان المتسللون الحوثيون يستخدمونها كبرج مراقبة، بالإضافة إلى مواقع أخرى كانوا يستخدمونها.
غير أن التحدي الأكبر الذي يواجه القوات البرية السعودية، ومختلف القطاعات العسكرية الأخرى يتمثل في التضاريس الصعبة المكونة لهذه المنطقة. في غضون ذلك أخلت السلطات السعودية المزيد من القرى الحدودية ودعمت القدرة الاستيعابية للمخيمات.
المصدر العربية نت