اخبار السعوديةالاخبار

الحياة الفطرية: نعالج مشكلة قرود البابون بالرياض – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

علّق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على فيديو متداوَل يُظهر وجود قرود البابون في بعض المواقع بمنطقة الرياض، مبينًا أنه باشر رصد المشكلة.

وأوضح المركز أنه تمت معالجة الجزء الأكبر من هذه المشكلة، وجارٍ استكمال أعمال المعالجة المتبقية.

وأكد المركز أن الأعداد المرصودة من قرود البابون ليست ضِمن نطاق الانتشار الطبيعي لها، وأن وجودها ناتج عن قيام بعض الأفراد بتربيتها ثم إطلاقها.

وشدَّد المركز على خطورة اقتناء الكائنات الفطرية، داعيًا الجميع إلى الإبلاغ عن أي حالات مشابهة عَبْر الرقم الموحَّد المخصَّص لذلك.

يُذكر أن مقطع فيديو جرى تداوُله يُظهر أعدادًا من قرود البابون في أحد أودية منطقة الرياض.

على صعيد آخر عكست الحياة الاجتماعية والاقتصادية في محافظة العلا قديماً انسجاماً لافتاً بين الإنسان وبيئته، حيث اتبع السكان دورة موسمية فريدة في معيشتهم، متنقلين بين البلدة القديمة والمزارع المحيطة، وهو ما يعكس فهماً عميقاً لطبيعة المكان وتحدياته المناخية.

وخلال فصل الشتاء، كانت الحياة تتركز داخل البلدة القديمة. هذه البلدة، المبنية من الطين والحجارة، تميزت بأزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة، التي كانت توفر الدفء والحماية من برودة الأجواء. ولم تكن البلدة مجرد مأوى، بل كانت قلباً نابضاً للحياة الاجتماعية والثقافية، حيث احتضنت الأنشطة التجارية والأسواق والمجالس العامة.

ومع قدوم فصل الصيف، كان الأهالي يغادرون البلدة ويتجهون نحو المزارع الممتدة في أطراف الواحة، حيث كانت كثافة النخيل والعيون المائية توفر بيئة مثالية للسكن والعمل الزراعي. وقد اعتمد السكان على “مساكن النخيل” التي شُيدت بمواد طبيعية مثل جذوع وسعف النخل، لتكون ملاذاً موسمياً يوفر الراحة ويعزز استدامة الإنتاج الزراعي.

وتُظهر هذه الدورة السنوية انسجاماً دقيقاً بين الوظائف المناخية للمكان ومتطلبات المعيشة. فالبلدة كانت تؤدي دورها الاجتماعي والاقتصادي في الشتاء، بينما كانت المزارع تؤدي دورها الغذائي والبيئي في الصيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى