دارة الملك عبد العزيز أيقونة لحفظ نصيب السعوديين منه – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
في عام 2005، وافق المؤتمر العام لليونيسكو على الاحتفاء بيوم عالمي للتراث السمعي والبصري في الـ27 من أكتوبر من كل عام.
ويهدف الاحتفال العالمي لتوجيه الاهتمام للسجلات المرئية والمسموعة، لما تمثله من تراث إنساني وسجل لتاريخ القرنين الـ 20 والـ 21، والحفاظ عليها للأجيال القادمة، مع اتخاذ تدابير عاجلة لحفظ هذا التراث، وضمان بقائها متاحة للجمهور وللأجيال القادمة.
سوء الحالة:
في هذا السياق قال المدير العام السابق لليونيسكو، والشاعر المكسيكي خايمي توريس بوديت، إن المحفوظات ليست مقابر ضخمة، إنما هي أماكن أساسية لاستمرار الوعي البشري.. التي تمثل تراثا شديد التميز واستثنائيا، يجمع بين الهشاشة والقيود التقنية الشديدة، ويستلزم اهتماما خاصا، ومن واجبنا أن ننقله إلى الأجيال المقبلة.
وجاء وصف بوديت مميزا للمواد السمعية غير المستغلة، بأنها “مقابر ضخمة”، التي قد تضيع وأن تتردى حالتها أو تمحى بسبب الإهمال، أو ممارسات التخزين السيئة، أو تقادم وسائط تسجيلها أو قراءتها، بل وقد تتضرر أحيانا جراء تضارب المصالح.
دارة الملك عبد العزيز:
وطنيًا، أولت المملكة اهتمامًا بتراثها السمعي والبصري، فأنشأت دارة الملك عبد العزيز بموجب مرسوم ملكي في عام 1972، لخدمة تاريخ المملكة، وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية، والجزيرة العربية وبلاد العرب، لجمع المصادر التاريخية المتعددة من وثائق وغيرها مما له علاقة بالمملكة العربية السعودية وتصنيفها.
أنشطة الدارة:
أسست دارة الملك عبد العزيز عددًا من قواعد المعلومات، مخصصة للمخطوطات الوطنية، ومعلومات التاريخ الشفوي، والصور التاريخية، والوثائق التاريخية، وقاعدة الملك عبدالعزيز في الوثائق الأجنبية، والمعلومات المتحفية، ومعلومات السير الذاتية، وغيرها من قواعد المعلومات التي تضم في جنباتها آلاف الوثائق والمراجع والمصادر النادرة والتاريخية.