السعادة في صلاة الفجر- فتاوى وأحكام

السعادة في صلاة الفجر – فتاوى وأحكام
مسألة مهمة.
السعادة في صلاة الفجر
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن فى ذكر الله راحة الإنسان وفى معصية الله ضيق النفس وعدم الراحة وكذا لمن لم يصلى فجر يومه فما أتعس يومه وكيف بمن صلى فجر يومه فما أسعده وأسعد يومه فمن صلى الفجر فقد أصبح فى ذمة الله وأصبح سعيدا طيب النفس فقد قام وذكر الله فقد توضأ وصلى وقرأ شيئا من القرآن فارتاحت نفسه واطمأنت فلنسعى لنذكر الله فى وقت لا يذكره فيه إلا القليل قال تعالى ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) فما بالكم بقيام الليل أيضا قال تعالى ( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) ثم وصف تعالى الجزاء فقال ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فأهل الليل أجرهم عظيم وفضلهم عظيم ووجوههم كساها النور فلنبادر ونجعل وجوهنا يكسوها النور بقيام الليل وذكر الله صلوا بالليل والناس نيام .
للاستماع ومشاهدة الفتوى: