الشؤون الإسلامية تعيد افتتاح مسجدين بعد تعقيمها في منطقتين – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإعادة افتتاح مسجدين بعد إخلائها مؤقتا وتعقيمها في منطقتين بعد ثبوت حالتين إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 167 يوماً 1880 مسجداً، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.

وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازيا وإعادة فتحها هي مسجد واحد في كل من منطقتي الشرقية والقصيم.

وبينت الوزارة أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لكافة المساجد، كما دعت الوزارة المصلين ومنسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.

وفي سياق متصل مرّ فرش المسجد الحرام بالسجاد بعدة مراحل، فكانت بداياته بصناعة بلجيكية باللون الأحمر، وأصبحت الآن مصنوعة بأيدٍ سعودية باللون الأخضر.

لم يكن سجاد المسجد الحرام يُصنع في المملكة، بل كان يُستورد منذ 1402 هـ إلى عام 1420هـ، من ثلاث دول، قبل أن تتحول لصناعة وطنية.

وظل لون السجاد طيلة هذه الفترة باللون الأحمر، واستمرت المملكة في استيراده من بلجيكا حتى عام 1409هـ، ثم اتجهت إلى ألمانيا واستمر استيراده منها حتى عام 1416هـ، ثم اتجهت بوصلة الاستيراد بعد ذلك إلى لبنان، وظلت المملكة تجلب السجاد منها حتى عام 1420هـ.

بدأت الأنامل السعودية تشق طريقها في صناعة سجاد المسجد الحرام، لكنها لم تُغير اللون المعتاد له، حيث ظل لمدة 14 عاما يتخذ اللون الأحمر، ووفقا لحديث مرشد معرض الحرمين عبدالرحمن المقاطي لقناة “العربية”، كانت آخر مرحلة لتطور السجاد بالمسجد الحرام عام 1434هـ، حيث تمت صناعته محليًا باللون الأخضر.

يفترش المسجد النبوي حاليًا بنحو 35 ألف سجادة خضراء موزعة في ساحاته، ويتم تنظيفها وفقا لأربع مراحل، أولها نفض الغبار عن السجاد، ثم يتم غسله بأحدث الطرق المعروفة، تليها مرحلة التجفيف ثم نشر السجاد لمدة 24 ساعة في الصيف، و48 ساعة في الشتاء، على أن يتم بعد ذلك كنسه ولفه على رفوف حديدية بالمستودع الخاص بالسجاد.