اخبار عاجلة

الشيخ سعد السبر:خادم الحرمين صفع الشر والغدر بيد التوحيد والدين

وصف الشيخ سعد بن عبد الله السبر إمام وخطيب جامع الجار الله والمشرف العام على شبكة السبر الالكترونية جمعة يوم أمس والتي أعقبت خطاب الحرمين الشريفين الجمعة الماضية بأنها جمعة الخير والدين والألفة والمحبة والوحدة وأبان الشيخ سعد السبر بأن

خادم الحرمين يُوجه خطابه للشعب الموحد يُخاطب العلماء والمشائخ والشعب كله يشكرهم ويثني عليهم بعد أن شكر الله وأثنى عليه يشكرهم على تلاحمهم وعلى ثباتهم أمام العدو في صفحا واحد ويقول لهم أخاطب العلماء في هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين وقفوا ديانة للرب عز وجل وجعلوا كلمة الله هي العليا في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة ويكمل خطابه بشكر الشعب كله ورجال الأمن الذين وقفوا دروعا أمام الباطل وأهله .

خادم الحرمين يُصدر أوامره كله تحكي حرص القيادة والولاة كلهِم على الدين على حماية جنابه وبقاء أركانه وعلو شأنه ، أوامر ملكية كلها وفية للدين وأهله أوامر ملكية تقول للناس أجمع نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله أوامر الخير صفعت الشر بيد الدين والتقوى .

وقال امام جامع الجار الله بالرياض اننا ندعو لخادم الحرمين الشريفين ونشكره ولا ننساه من الدعاء لأنه حفظ الدين ونصر العلماء وأبان حقوق العلماء وحماها من شرذمة الإعلام وشرذمة المتفيقهين ندعو لخادم الحرمين الشريفين لأنه قال لكل من يحاول التفريق بين الولاة والعلماء نحن دولة الدين والإيمان وقال لهم نحن دولة أسسها عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله على التوحيد والإيمان وغرس توحيدها محمد بن سعود اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين ووفقه وانصره وأيده وجازه خير الجزاء وارفع منزلته في الدنيا والأخرى

وأضاف الشيخ سعد السبر أن أوامر خادم الحرمين الشريفين لم يكن فرح الشعب بها ؛ لأن فيها أموالا فقط ، بل لأن الدعم فيها للقرآن وأهله ولأن الدعم فيها لعمارة المساجد وللدعوة وأهلها ، ولأن الدعم فيها لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعم لرفع شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي سبب بقائنا بعد الله وتحقيق للخيرية التي أرادها الله لنا ( كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) دعم كله للدين دعم كله خير وفرح وأمن فلنحمد الله ونشكره ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين الذي رفض كل المسميات إلا مناداته بخادم الحرمين الشريفين .

وحذر فضيلته من خطر الرافضة بقوله :

حذاري حذاري من التشكيك في نوايا الرافضة الفاجرة الخبيثة وخططهم المدمرة الحاقدة (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنه يجد معظم ذلك من قِبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً، وأنهم لا يقعدون عمّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى