لا زالت التقنية في عصر العولمة كل يوم تظهر جديد والجديد فبالأمس ظهرت تقنية الأنترنت ثم بعدها الجوال وبعدها جوال بالكاميرا , ومع ظهور الجوال بالكاميرا وجدت فيه تقنية البلوتوث وهي: عبارة عن ذبذبات لاسلكية كهربائية تنقل من خلالها معلومات من جهاز لآخر , ولكن هذه المعلومات تختلف ففي الغرب يستفاد منها في نقل بعض المعلومات المفيدة والقيمة وكل ماهو مفيد , لكن الحال عند شبابنا والله المستعان عكس ما هم عليه, فتجد بعض شبابنا يتناقلون المقاطع الخليعة وبعض الأغاني الماجنة , بل توصل الحال ببعض شبابنا تصوير بعض بنات بلده وهن في حالة مزرية ونشرها عبر البلوتوث , بل حدثني أحد أفراد الإرشاد الطلابي في المدارس أنهم يجدون مقاطع وصور تشيب لها الولدان , فلماذا هذا يحدث؟؟ هذه من نعم الله علينا ونحن نعصي الله بها , بل أيها الأحباب هناك هو أن أسر تفككت بسبب هذه التقنية ( يخربون بيوتهم بأيديهم ) فهناك أحد الأزواج العابثين بهذه التقنية الحديثة بينما هو يستقبل رسالة من صاحبه له يتبادل هو وإياه رسائل البلوتوث , يجد في أحد المقاطع نساء في إحدى الزيجات وإذ به يجد زوجته من بين الحضور فإذا هو ينقض من مجلسه إلى بيته ليطلق امرأته بالثلاث الطلقات ليهدم بيت من بيوت المسلمين كله بسبب الاستخدام السيء لهذه التقنية , ليكن استفادتنا من هذه التقنية من خلال إرسال مقاطع دعوية فيه النصح والتذكير , كذلك إرسال ببعض البرامج المفيدة كبرامج التذكير بمواعيد الصلاة وغيرها من البرامج المفيدة , وختاماً : إلى كل شاب وشابة قبل أن يستخدم البلوتوث أن يتذكر أن الله يراقبكم وأن يداك سوف تشهد عليك يوم القيامة بما ترسل وتستقبل يقول الله تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )
وعلى الطريق دوما نرتقي …..
