فتاوى واحكام

الصفة المشروعة للذكر بعد الصلاة- فتاوى وأحكام

الصفة المشروعة للذكر بعد الصلاة فتاوى وأحكام
سائل يسأل عن:
الصفة المشروعة للذكر بعد الصلاة
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

معلوم أن الإنسان يذكر الله بعد العبادة ويستغفر الله بعد العبادة وكما قال بعض أهل العلم أن بعد كل عبادة دعوة مستجابة ولكن يجب أن يكون ذلك كله على الوجه المسنون ولا يكون على الطريقة المبتدعة مثل طريقة الصوفية فى قضية الذكر الجماعى ونحو ذلك إنما تأتينا الصفة والصفة نستزكيها من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم عن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ رفعَ الصَّوتِ بالذِّكرِ حينَ ينصرِفُ النَّاسُ مِن المكتوبةِ كان على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم))، قال ابنُ عبَّاسٍ: ((كنتُ أعلَمُ إذا انصرَفوا بذلك إذا سمِعْتُه)) (7) ، وفي لفظٍ: ((ما كنَّا نعرِفُ انقضاءَ صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا بالتَّكبيرِ)) عن أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّمَ، وكنَّا إذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرْنا ارتفعَتْ أصواتُنا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّمَ: يا أيُّها النَّاسُ، اربَعُوا على أنفسِكم؛ فإنَّكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائبًا، إنَّه معكم سميعٌ قريبٌ)) والأحاديث تبين لنا مشروعية الذكر بعد الصلاة مباشرة والإنسان إذا سلم يبدأ بالإستغفار عنْ ثوْبانَ  قَال: كَانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إِذا انْصرفَ مِنْ صلاتِهِ، استَغْفَر اللَّه ثَلاثًا وقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ قيلَ لِلأوزاعِيِّ وهُوَ أَحدُ رُوَاتِهِ: كَيْفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قَال: يقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه، أَسْتَغْفِرُ اللَّه. رواه مسلم.فيستغفر الله بعد الصلاة مباشرة لما يحصل من النقص فى العبادة والرواتب والنوافل شرعت لأجل هذا النقص الذى يحدث فى صلاة الفرائض عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : يا رسول الله كيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها } أو قال { لا يقيم صلبه في الركوع والسجود } .

للاستماع ومشاهدة الفتوى:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى