فتاوى واحكام

الغيبة والنميمة وما يتعلق بها من أحكام – فتاوى اسلامية

الغيبة والنميمة وما يتعلق بها من أحكام – فتاوى اسلامية

سائل يسأل نصيحة حول :

الغيبة والنميمة وما يتعلق بها من أحكام ؟

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر :

يقول الله عز وجل ( وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ) فلو قيل لأحد من الناس رجل او امرأة هناك لحم نريد ان تأكل منه وهذا اللحم هو لحم انسان ، فوالله لايوجد انسان سيأكل من هذا اللحم ، فلو كان لحم ابل او بقر من المباح أكله لكنه ميت فلن يأكل منه ، فكيف يأكل الانسان المسلم أخاه ؟!

فى صحيح مسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))

فشتان بين من يغتاب الناس ويأكل لحومهم وبين من يريد الخير للناس ، فمريد الخير للناس لايغتاب احد ولايتكلم فى أحد ، ومشكلة الناس الان ان الغيبة اصبحت فاكهة المساجد يقول الامام الغزالى ( من كان فى مجلس فاغتيب فيه احد فقال هذا الجالس لاتغتاب فاستمر المغتاب فالجالس مشارك لانه هيجه بقوله لاتغتاب ) فالواجب على المسلم والمسلمة ان يمتنعا فإن استمر هذا المغتاب تركوه وتركو مجلسه ، فالحقيقة الغيبه امرها عظيم وخطير .

للاستماع ومشاهدة الفتوى :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى