المزيد من طلائع حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف القدوم – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم (الأحد)، الموافق للثامن من ذي الحجة “يوم التروية”، المزيد من طلائع حجاج بيت الله الحرام لتأدية طواف القدوم.
وجهزت الرئاسة مسارات الحشود في صحن المطاف، وفق الآلية المخطط لها لتنظيم حركة الحجيج وتوزيعهم على مسارات مخصصة للطواف، لتحقيق التباعد الجسدي، وتيسير أداء نُسك الطواف، وسط إجراءات احترازية مكثفة.
وتقدم الرئاسة حزمة من الخدمات لتيسير وتسهيل أداء ضيوف الرحمن حجهم، حيث تقوم بتعقيم وتطهير صحن المطاف على مدار الساعة، وغسله قبل وبعد طواف الأفواج في مدة زمنية تقدر بـ10 دقائق، كما وضعت كاميرات حرارية عند مداخل المسجد الحرام لرصد درجة حرارة الجسم عند الدخول إليه، مع توزيع عبوات زمزم ذات الاستخدام الواحد دون تدخل بشري عن طريق الروبوت.
ويعرف يوم التروية بأنه اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي ينطلق فيه الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما الأول، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة.
سمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى استعداداً ليوم عرفة، لأن عرفات لم يكن بها ماء، وقيل إنه سمي بذلك أيضا لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها.
ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.