المملكة وأمريكا تسعيان للتعاون في بحوث الطاقة – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
بحث وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونظيره الأمريكي كريس رايت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة لنظيره الأمريكي والوفد المرافق له، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة.
واطّلع الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال الزيارة، على دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها، والتغير المناخي، والنقل المستدام، والخدمات الاستشارية، إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليلية التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الراهنة في قطاع الطاقة.
على صعيد آخر في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، كشفت دراسة حديثة عن نجاح روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي في اجتياز تورينج، وهو الاختبار الذي طالما عدَّه الكثير من الخبراء والباحثين المعيار النهائي، والمؤشر الحاسم لتقييم ذكاء الآلة وقدرتها على محاكاة الذكاء البشري.
الدراسة التي أجراها باحثان متخصصان في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، اعادت من جديد الجدل حول فعالية اختبار تورينج كمقياس حقيقي لذكاء الآلات، خاصة أنه يمتلك تاريخًا حافلًا بالخلافات والتساؤلات.
وقال مؤلفا الدراسة الباحثان كاميرون جونز وبنجامين بيرجن، إن الاختبار يقيس مدى قدرة نظام الذكاء الاصطناعي على أن يحل وظيفيًا محل شخص حقيقي ضمن سياق تفاعلي محدد.
وتقوم الدراسة على تقييم أداء أربعة نماذج لغوية كبيرة متباينة، وهي: (ELIZA)، وهو نموذج قديم يعود إلى الستينيات، و(GPT-4o)، و(LLaMa-3.1-405B)، و(GPT-4.5).
واعتمدت الدراسة على تصميم تجريبي دقيق تضمن مشاركة مجموعة من المتطوعين في 8 جولات تفاعلية من المحادثات النصية، وفي كل جولة، أدى المتطوعون دور محقق يتبادل الرسائل مع شاهدين، وكان أحد هذين الشاهدين إنسانًا حقيقيًا، في حين كان الشاهد الآخر نموذجًا لغويًا كبيرًا من النماذج الأربعة المختبرة.