اخبار السعوديةالاخبار

“تاسي” يُغلق منخفضاً بـ 142 نقطة – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضاً 142.40 نقطة ليقفل عند مستوى 11882.65 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.5 مليار ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 280 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 58 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 184 شركة على تراجع.

وكانت أسهم شركات مجموعة فتيحي، والزامل للصناعة، وزين السعودية، ومسار، والمملكة الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات تبوك الزراعية، وإنتاج، وريدان، وجازادكو، وصناعة الورق الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.65% و8.58%.

فيما كانت أسهم شركات الباحة، وأمريكانا، ومجموعة فتيحي، ومسار، وأرامكو السعودية هي الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، ومسار، والأهلي، وشركة الاتصالات السعودية stc هي الأكثر نشاطًا في القيمة.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 445.60 نقطة ليقفل عند مستوى 30640.93 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 35 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليونَيْ سهم.

على الصعيد الدولي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه توقيع أمر تنفيذي يفرض رسومًا جمركية متبادَلة على واردات الولايات المتحدة من دول العالم، في خُطوة تهدف إلى تحقيق “عصر ذهبي” اقتصادي للبلاد.

وأوضح ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض أن الرسوم ستتفاوت نسبها، حيث تشمل 34% على الواردات الصينية و20% على الاتحاد الأوروبي، مع حد أدنى يبلغ 10% على العديد من الدول الأخرى، بينما ستصل إلى 31% على سويسرا، و24% على اليابان، و26% على الهند.

ووصف ترامب هذه الخُطوة بأنها “إعلان استقلال اقتصادي” و”يوم تحرير” للولايات المتحدة، مهاجمًا شركاء بلاده التجاريين الذين اعتبر أنهم استغلوها اقتصاديًا لعقود ومع ذلك، أثارت هذه الإجراءات مخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، حيث تراجع الدولار بنسبة 1% أمام اليورو فور الإعلان.

في المقابل، أعربت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد عن قلقها من اضطراب التجارة العالمية، بينما حذر المتحدث باسم الحكومة الألمانية من تكاليف باهظة للحرب التجارية. وأبدت دول مثل كندا وبريطانيا استعدادها للحوار مع اتخاذ مواقف حذرة، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط للرد بحلول نهاية إبريل وأما المكسيك، التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة، فقد اختارت التريث ومواصلة الحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى