التحقق من هوية الحجاج إلكترونياً – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
تواصل فرق الخدمات الإلكترونية المتنقلة بالمديرية العامة للجوازات، التحقق من هوية ضيوف الرحمن التائهين والمنومين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.
وتمكنت المديرية من التحقق من هوية الحجاج التائهين في مراكز إرشاد التائهين، والمنومين في مستشفيات المشاعر المقدسة من خلال أجهزة التحقق من الخصائص الحيوية (البصمة).
كما ساعدت مباشرة البلاغات الواردة من الجهات المختصة والشريكة، في عملية التحقق من هوية هؤلاء الحجاج، والتي جرت معالجتها في حينها.
على صعيد آخر توقف منذ عقود طويلة استعمال الجِمال، في السفر للمشاعر المقدسة والعودة منها، لكن رمزيتها مازالت تسيطر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومازالت الصور والمقاطع النادرة للقوافل القديمة عالقة في الأذهان وتشهد إقبالاً كبيراً، وتعتبر من ضمن “الأيقونات” التي تحملها بطاقات التهاني بحلول عشر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك.
وتُعد حافلة “اللوري” من أوائل الحافلات في المملكة التي استخدمت في نقل الحجاج، وهي شاحنات قديمة استخدمت لنقل البضائع، ثم تمّ استخدامها في نقل المسافرين.
وفي عام 1368هـ تم إنشاء النقابة العامة للسيارات “الأولى”، واستمرت بالعمل 4 سنوات حتى صدر الأمر السامي من الملك عبدالعزيز آل سعود في شهر رجب عام 1372هـ، بإنشاء النقابة العامة للسيارات “الثانية” تحت إشراف إدارة الإذاعة والحج قبل أن تنتقل إلى وزارة الحج والعمرة.
وعلى الرغم من دخول وسائل نقل جديدة مثل القطار، إلا أن الحافلات الحديثة مازالت من أهم وسائل النقل خلال مواسم الحج، حيث بلغ عدد حافلات النقابة العامة للسيارات 20 ألف حافلة تسيرها 68 شركة.