توطين تقنيات العلاج الجينية باستثمارات قدرها مليار ريال – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
اتفقت وزارة الصحة مع شركة “فيرتكس” العالمية للأدوية، على تسريع تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية وتوطين تقنيات العلاجات الجينية والخلوية في المملكة باستخدام تقنية “CRISPR” المتطورة، وذلك بموجب مذكرة تفاهم إستراتيجية بمشاركة وزارتي الاستثمار والصناعة والثروة المعدنية.
وتشمل الاتفاقية، التي جرى توقيعها على هامش معرض CPHI الشرق الأوسط، إنشاء منشأة تصنيع متطورة للعلاجات الجينية والخلوية باستثمارات تزيد عن مليار ريال، بما يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتسعى إلى تعزيز منظومة البحث والتطوير في المملكة، وزيادة عدد التجارب السريرية، إلى جانب تطوير برامج تدريبية موجهة لإعداد الكفاءات السعودية لتصبح قادرة على قيادة قطاع التقنية الحيوية عالميًا.
وتعكس الشراكة التزام المملكة بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا في مجال العلاجات الجينية والخلوية، مع التركيز على الابتكار والتطور العلمي لتوفير حلول طبية حديثة للمرضى محليًا ودوليًا.
على صعيد آخر كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة وثيقة بين تشوهات المخيخ وتطور مرض الفصام لدى بعض الحالات، خاصة المرضى المصابين بمتلازمة 22q11.2 المعروفة بمتلازمة الحذف 22q، وهو اضطراب جيني يحدث نتيجة لحذف جزء من الكروموسوم 22.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها علماء في مستشفى “سانت جود” لأبحاث الأطفال بالولايات المتحدة، أن تشوهات المخيخ في نماذج حيوانية ومرضى 22q تعود إلى فقدان جين Tbx1 وعلى الرغم من عدم تعبير هذا الجين بشكل رئيسي في الدماغ، إلا أن نقصه يؤثر بشكل غير مباشر على نمو الجمجمة والهياكل الدماغية المسؤولة عن الوظائف العصبية الأساسية.
ولفتت الدراسة أن هذه التشوهات تؤدي إلى خلل في الدوائر العصبية المسؤولة عن التوازن البصري وحركات الرأس، وهي وظائف حيوية تسهم في التعرف على الوجوه؛ وهو ما يعاني منه مرضى الفصام بالإضافة إلى أن ارتباط “البارافلوكولوس” بالقشرة السمعية يثير تساؤلات حول تأثيره في الهلوسة السمعية التي يعاني منها مرضى الفصام.