مقالات وخطب الدكتور محمد المصري

جريمة الحوثيين & للدكتور محمد جاد المصري

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة من جامع أبي هريرة ليوم 25/11/1430هـ

جريمة الحوثيين

الخطبة الأولى

إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ،،، أما بعد :

فأوصيكم – أيها الناس – ونفسي بتقوى الله عز وجل القائل في محكم كتابه : {النساء:1} وقال سبحانه : {آل عمران:102} وقال جل وعلا : {الأحزاب:71} وقال سبحانه : {الحشر:18} ، فاتقوا الله – رحمكم الله – ما استطعتم ، فمن ابتغى غنىً من غير مال وعزاً بغير جاه من غير سلطان فليتق الله ، فربكم سبحانه معز من أطاعه واتقاه ، ومذل من خالف أمره وعصاه ، سبحانه وبحمده ، لا يذل من والاه ، ولا يعز من عاداه ، لا إله غيره ، ولا رب سواه .

عباد الله ، الأمن مطلب عزيز وكنز ثمين ، هو قوام الحياة الإنسانية كلها ، وأساس الحضارة المدنية أجمعها ، تتطلع إليه المجتمعات ، وتتسابق لتحقيقه السلطات ،وتتنافس في تأمينه الحكومات ، تسخَّر له الإمكانات المادية والوسائل العلمية وأنواع الدراسات ، وتحشد له الأجهزة الأمنية والعسكرية ، وتستنفر له الطاقات البشرية .

في ظل الأمن تحفظ النفوس وتصان الأعراض والأموال وتأمن السبل وتقام الحدود ويسود العمران وتنمو الثروات وتتوافر الخيرات ويكثر الحرث والنسل ، في ظل الأمن تقوم الدعوة إلى الله تعالى وتعمر المساجد وتقام الجمع والجماعات ويسود الشرع ويفشو المعروف ويقل المنكر ويحصل الاستقرار النفسي والاطمئنان الاجتماعي .

ما قيمة المال إذا فقد الأمن ؟! ما طيب العيش إذا انعدم الأمن ؟! كيف تنتعش الحياة بدون الأمن ؟! تنبسط معه الآمال ، وتطمئن معه النفوس على عواقب السعي والعمل ، وتتعدد أنشطة البشر النافعة مع الأمن ، ويتبادلون المصالح والمنافع ، وتكثر الأعمال المتنوعة التي يحتاج إليها الناس في حياتهم . مع الأمن تحقن الدماء ، وتحفظ الأموال والحقوق ، وتتيسر الأرزاق ، ويعظم العمران ، وتسعد وتبتهج الحياة في جميع مجالاتها مع الأمن .

الأمن أساس الحضارة المدنية أجمعها امتن الله به على عباده فقال الله جل وعلا : {القصص:57} وقال سبحانه {العنكبوت:67} مطلب الأمن يسبق طلب الغذاء فبغير الأمن لا يستساغ طعام ولا يهنأ عيش ولا يلذ نوم ولا ينعم براحة اللهم إنا نسألك العفو العافية في الدنيا والآخرة ونسألك اللهم أمناً وارفاً وطمأنينة نقيم بها شرعك ونقيم بها دينك يقول النبي  :” والله ليتمن الله هذا الدين حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ويقول  :” فوالذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت من غير جوار أحد والآيات والأحاديث التي تثني على الأمن وتبين منزلته آيات كثيرة لأنه إذا اضطرب الأمن والعياذ بالله ظهرت الفتن وتزلزلت الأمة وتخلخلت أركانها وكثر الخبث والتبس الحق بالباطل واستعصى الإصلاح على أهل الحق .

إذا اختل الأمن عياذا بالله حكم اللصوص وقطاع الطريق وسادت شريعة الغاب وعمت الفوضى وهلك الناس وتأملوا البلاد التي حولنا حين اختل فيها الأمن فهلك فيها الحرث والنسل أجارنا الله وإياكم وأعاد لتلك البلاد طمأنينتها وأمنها من أجل هذا فإن كل عمل يستهدف بلاد الحرمين ويستهدف هذه البلاد التي مادتها الأولى مادة دستورها الأولى أن الكتاب والسنة هو دستور هذه البلاد وأي حكم يعارض الكتاب والسنة فلا مجال له .

حدث إجرامي قامت به مجموعة تنتسب إلى رجل ليس له في العلم من نصيب وإنما هو رجل انتسب إلى مذهب الرافضة الباطنيين بدلاً من أن يكون من أهل بلاده الذين رضوا بالكتاب والسنة حتى الزيدية منهم تراجعوا عنها إلا أن هذا الرجل نتيجة للأطماع المادية ونتيجة لرغبته في السيطرة ونتيجة لطمعه في السلطة انضم إلى رافضة إيران إلى الفارسيين فكانت الرافضة الحوثية تلك النبتة الخبيثة التي حذر منها العلماء سابقا ولا يزالون يحذرون منها ابتدأ هذا الخبيث حربه على أهل بلاده تنفيذاً لأوامر أسياده في قم لنشر مذهب الرافضة في بلاده ولم يكتفِ بذلك فكان أن طمع في بلادنا وحاول الدخول معها من الحدود الجنوبية فدخلوا بملابس نسائية ودخلوا بطرق ملتوية حتى احتلوا بعض المناطق وهدموا بعض المساجد واعتدوا على خلق الله وقتلوا بعض ر جال الأمن وجرحوا عددا آخر في جرائم في الأشهر الحرم في أشهر الحج التي قال الله فيها {التوبة:36} ولكن أولئلك يحلون ما حرم الله ويقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق {النساء:93} .

إخوة الإسلام : إن الباطنيين هم أشد أعداء الإسلام ولا يزالون مستمرين في الكيد والتخطيط للنيل من أهل الإسلام يحملهم على ذلك الكره والحسد والحقد الدفين فقد تنوعت أساليب كيدهم ومكرهم فلم يسلم من شرهم صحابة رسول الله  ولا المسلمون في القرون المفضلة ولم يسلم منهم حجاج بيت الله الحرام في الشهر الحرام ، لقد سرقوا الحجر الأسود وجعلوه عندهم لمدة مائتي سنة قرنين من الزمان أسوأ جرائمهم كان مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب  انتقاماً لما فعله لدولة كسرى أوليس الذي قتل عمر  هو أبولؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي لذلك صنع له الرافضة مشهدا له مشهدا فيه قبر وهمي في مدينة كاشان بإيران وأطلقوا عليه مرقد بابا شجاع الدين هذا المشهد يزار وتلقى فيه الأموال والتبرعات نظير ما قدم لهم إن رجعنا إلى الماضي فلننظر حينما حارب صلاح الدين الأيوبي حارب الرافضة الباطنيين قبل النصارى بل قضى على الدولة الفاطمية الباطنية قبل حربه للصليبييين ولولا ذلك لاستحال عليه تحرير القدس . من الذي أسقط الدولة العباسية ؟ أليس هو نصير الدين الطوسي عليه من الله ما يستحق وفي زمننا هذا من الذي سمح للصليبيين باحتلال أفغانستان ومن بعدها العراق ؟ ولا يزالون يتآمرون مع الصليبيين نعم في الإعلام بينهم حرب ولكن في الواقع بينهم ولاء وموالاه مصالحهم متقاطعة في حرب الإسلام وأهله حتى ما يسمى اليوم بحزب الله وهو حزب الشيطان إنما هو حماية لدولة اليهود نعم يتراشقون التهم ويتراشقون المدافع ويتراشقون لكن من الذي يتضرر إنهم أهل السنة لقد فعلوا ما فعلوا ببيروت قبل سنة حينما دخلوا على أهل السنة فاغتالوا عددا من علمائهم وطعنوا في دمائهم وسرقوا أموالهم وانتهكوا أعراضهم في أمور لا يمكن لأهل السنة أن ينسوها واليوم يريدون ببلادنا شراً والله سبحانه وتعالى حسيب عليهم وبلادنا ولله الحمد والمنة مستعدة لهم وجاهزة لكن على الجميع علينا جميعا أن نكون يداً واحدة نحذر من المخذلين ونحذر من أولئك الذين يحاولون تفريق الكلمة يجب أن نكون يداً واحدة مع أولياء أمورنا ورجال أمننا وهذه رسالة إلى إخواننا المرابطين في جنوب هذه البلاد المباركة أنتم في خير وارف وتدافعون عن بلاد الإسلام وتدافعون عن الإسلام فأبشروا وأملوا واستمعوا قول الله تعالى: {آل عمران:200} يقول ابن كثير رحمه الله :” المرابطة هي حفظ ثغور المسلمين وصيانتها عن دخول الأعداء إلى حوزة بلاد المسلمين فكيف إذا كان ذلك العدو من داخل البلد ولقد جاءت النصوص الشرعية الكثيرة في فضل عمل المرابطين في سبيل الله على ثغور المسلمين فعن سهل بن سعد  أن رسول الله  قال:” رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها “ويقول سلمان الفارسي  قال رسول الله  :” رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه رزقه وأمن الفتان فليكن قتالكم للحوثيين في سبيل الله مقبلين غير مدبرين دفاعا عن الدين ودفاعا عن هذه الأرض المباركة مع السمع والطاعة لقادتكم فإن ذلك في سبيل الله من قتل شهيدا غفر له مع أول دفقة من دمه ويُشفع في سبعين من أهله ويُعطى اثنتين وسبعين حوريةً ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم “ويتخذ منكم شهداء” هذه الآيات والأحاديث تدل على أن الرباط أفضل الأعمال لأنه جعله الغاية التي تنتهي أعمال البر .

إخوة الإسلام وكل رجل أمن يعمل في بلادنا متى أخلص لله تعالى القصد فهو في رباط من حين بدأ إلى أن يفجأه الموت يقول سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله عمل المتطوعين في كل بلد ضد الفساد مع رجال الأمن يعتبر من الجهاد في سبيل الله لمن أصلح الله نيته وهو من الرباط في سبيل الله لأن الرباط هو لزوم الثبور ضد الأعداء وإذا كان العدو قد يكون في الباطن احتاج المسلمون أن يتكاتفوا مع رجال الأمن ضد الأمن الذي يخشى أن يكون في الباطن يُرجى لهم أن يكونوا من المرابطين احذروا من كل مثبط أو كل مخذل احذروا من دعاة الإفساد الذين يدّعون أنهم دعاة إصلاح إن كل داعية إلى غير الدفاع عن هذا البلد وعن غير هذه الأرض المباركة إنها دعوات مفسدة إن أي دعوة للتقليل من اعتداء الحوثيين على بلادنا هي دعوات مخذلة لأولئك الذين يدافعون عن بلادنا إن أولئك لا يألون في مؤمن إلا ولا ذمة نعم والله لا يقاتلون إلا أهل الإسلام وإن أعلنوا ورفعوا أصواتهم أنهم ضد الصهاينة والصليبيين فوالله إنهم ضدهم في الظاهر ولكنهم معهم في الباطن فلا تغرنكم الألفاظ ولا تسبقنكم الكلمات فالوقائع هي التي يجب أن تحكم وقد رأينا بأم أعيننا كيف كانت خياناتهم ولا تزال ضد إخواننا السنة في العراق وفي أفغانستان وفي غيرها من البلاد بل إنهم يتحالفون مع الهندوس في الهند ويتحالفون مع الشيوعيين في الصين ويتحالفون مع أعداء السنة في كل مكان لكن الله حسيبهم ويجب أن نكون منتبهين لمؤامراتهم ويجب أن نكون يقظين لا أن نصدق كل ما يقال بل نرى الوقائع بأم أعيننا إن الدفاع عن بلاد الإسلام هو مطلب شرعي وواجب على الجميع على الجميع أن يتكاتف وليحذر من ألئك الذين يطلقون كلمات التخذيل أو كلمات التخدير أو غيرها أو يتخذ من هذه الحرب الشريرة وسيلة من الطعن في الإسلام وأهله وفي مبادئه فكل أولئك أعداء لهذه الأمة يجب على الجميع أن يتكاتف ويتآلف في حرب تلك الفئة الضالة وأن يكونوا عوناً لأولياء الأمور ورجال الأمن ويدلوهم إن كانت هناك أخطاء تخفى عليهم فلينبهوا فالسمع والطاعة والبعد عن المخذلين والتعاون مع رجال الأمن تعاوناً تاماً والصبر على ما قد يحصل من مصائب من قتل أو جراح أو غيرها فالحالة تتطلب تكاتفاً وتآلفاً اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين اللهم من أراد بلادنا بلاد التوحيد بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه يا رب العالمين اللهم إنهم قد اعتدوا علينا في الأشهر الحرم الله فرد كيدهم في نحورهم يا رب العالمين أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية

الحمد لله العلي الأعلى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ووفق العباد للهدى فمنهم من ضل ومنهم من اهتدى أحمده سبحانه على نعمه وآلائه وأشكره جل وعلا على فضله وإحسانه فالخير منه والشر ليس إليه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ما أحد أصبر على أذى سمعه منه يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم آمنا به وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أوذي فصبر وغفر فشكر أقام الحجة وأوضح المحجة وأرسى دعائم الملة تركنا على البيضاء ليلها كنهارها فمن تبع سنته رشد ومن حاد عنها زاغ وهلك يقول الله تعالى : لماذا ؟ {آل عمران:7} المجكم والمتشابه كله من عند الله فيردون المتشابه إلى المحكم لا يأخذون المتشابه من الآيات ثم يتطايرون بها ويحاولون أن يأخذوا عقول سذج الناس وسذج الخلق معهم إن الاعتداء الحوثي على بلاد الحرمين الشريفين وعلى حدودنا الجنوبية جريمة كبرى لا تغفر ويجب أن نقف صفا واحداً في أن يؤخذ على أيديهم حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر إنهم السكين إنهم الخنجر الذي طعن عمر بن الخطاب  ويريد أن يطعن بلادنا ولكن الله لهم بالمرصاد ثم رجال هذا الأمن القائمين المحكمين لشرع الله عز وجل التابعين لمليكنا وولي عهدنا ونائبه الثاني ورجا ل القوات المسلحة أبشروا وأملوا وقوموا مع الله فالله معكم ما دمتم تريدون نصرة هذا الدين ونصرة هذه البلاد التي تدعوا إلى كتاب الله وتدعوا إلى تحكيم شرع الله لم يبق على الأرض إلا هي فالدفاع عنها دفاع عن الإسلام وأهله فاللهم أعنهم اللهم ألف بين قلوبهم اللهم سدد رميهم على عدوك وعدوهم إله الحق هذا وصلوا على خير عباد الله نبي الهدى والرحمة محمد بن عبدالله فقد أمركم بذلك في محكم كتابه فقال عز من قائل كليما: {الأحزاب:56} اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وعن سائر الصحابة والتابعن وعنا معهم برحمت ومنك يا أرحم الراحمين اللهم آمنا في أوطاننا واحفظ وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة اللهم وفقهم إلى هداك واجعل عملهم في رضاك يارب العالمين اللهم من أراد بلادنا وإيماننا وتوحيدنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره عليه يارب العالمين اللهم من عز وارتفع وذل كل شئ لعظمته وخضع اللهم أعز المجاهدين في سبيلك بطاعتك اللهم أعزهم بطاعتك اللهم أعز إخواننا المجاهدين اللهم أعز إخواننا المجاهدين من رجال الأمن ومن الجيش في الدفاع عن هذه البلاد اللهم سدد رميهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين اللهم أذل الحوثيين اللهم إنهم قد اعتدوا في الأشهر الحرم وعلى بيوتك ومساجدك اللهم فعليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم أرنا فيهم يوما قريبا تشفي به صدورنا وتذهب غيظ قلوبنا اللهم أخرجهم من بلادنا أذلة صاغرين يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين والعراق وفي كشمير والشيشان يا رب العالمين اللهم كن لهم مؤيدا ونصيرا اللهم سدد رميهم على عدوك وعدوهم اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يقاتلون أولياءك ويحاربون دينك اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا وأرنا فيهم يوما قريبا يا رب العالمين اللهم إنا نعوذ بك من الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن اصرفها عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا سحا غدقا نافعا غير ضار تسقي به البلاد والعباد وتنفع به الحاضر والباد اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت . أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما تنزله قوة لنا ومتاعا إلى حين يا رب العالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

إمام وخطيب جامع أبي هريرة

د. محمد جاد بن أحمد صالح المصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى