فتاوى واحكام

حكم جلسة الإستراحة – فتاوى وأحكام

حكم جلسة الإستراحة- فتاوى وأحكام
سائل يسأل عن:
حكم جلسة الإستراحة
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر حفظه الله تعالى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال الشافعية وأهل الحديث فى جلسة الإستراحة بأنها من الأمور المستحبة واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حديث مالك بن الحويرث الثابت: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا وفي حديث أبي حميد في صفة صلاته عليه الصلاة والسلام: أنه لما رفع رأسه من السجدة الثانية من الركعة الأولى، (قام ولم يتورك) وقالوا هذا دليل على أن جلسة الإستراحة يستقر فيها ومعنى الإستقرار الإستواء وجاء القول الثاني لجماهير أهل العلم والحنفية والمالكية والحنابلة بأنها ليست سنة واستدلوا بأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه إذا جاء يقوم يقوم على صدور قدميه وعندما جاء ليقول له المغيرة وهو الذي رآه قال له إنها ليست من سنة الصلاة ولكني فعلت ذلك لأنى أشتكي وقال بعضهم أن بن عمر قال إن رجلاى لا تحملنى والأفعال إذا كانت من أجل الخلقة والجبلة لا تدخل فى أنواع القرب وجماهير أهل العلم عندما قالوا ليست سنة استدلوا بما جاء فى حديث وائل بن حجر (كان إذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه ) وقال بن القيم وذكره بن عثيمين وهو الجمع ما بين القولين أن الإنسان إذا احتاج لجلسة الإستراحة صارت مشروعة لأجل أن يرتاح من مرض أو لكبر فى السن وإن لم يحتاج إليها فليست بمشروعة وهذا فيه توسط بين القولين فلا نقول بأنها ليست بسنة ولا نقول بأنها سنة ولكن إذا كان الإمام وترتب عليها خلل فى الصلاة فنقول للإمام ليس بمشروع لك ذلك .

للاستماع ومشاهدة الفتوى:

https://www.youtube.com/watch?v=VpXHYFIgGvk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى