فتاوى واحكام
حكم نشر الأحاديث والأدعية والفتاوى بدون التأكد من صحتها- فتاوى واحكام
حكم نشر الأحاديث والأدعية والفتاوى بدون التأكد من صحتها- فتاوى واحكام
سائل يسأل ويقول :
الفتاوي التي تنتشر عبر الواتس اب يعني تأتي رسالة مكتوبة كتابة ليس بها رابط يعزوه إلي شيخ معين من كبار العلماء ممن عرفوا كما قلت بالعلم والتأصيل العلمي ومعرفة ذلك إنما كلام منشي إنشاءاً وهي عبارة عن فتوي في أمر من أمور الدين ، هل يأخذ بها ؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر ويقول :
- أي شيء ينشر “وانشر تأجر” إذا لم تكن تعرف المسألة وتعرف الدليل وتثق في من نسبت إليه فحرام عليك أن تنشرها لأنها تكتب للناس بالباطل وبجهل ، كون أنه كلام منمق ، أضرب مثال : وضعوا الآن في الواتس اب رسالة يقولون معلومة تعلمناها ونحن في المدارس خطأ وهي أن النبي – صلي الله عليه وسلم – ” أمي ” ، والصحيح أن النبي ليس أمي و….. ومن الكلام قصة طويلة وكلها أكاذيب وتكذيب لله ولرسوله فانتشرت انتشار النار في الحطب ، فيأتيك السائل ويقول هل هذا صحيح ؟ لا هذا ليس بصحيح . هذه الرسالة كلها مكذوبة فالنبي – صلي الله عليه وسلم – أمي ، قال الله عنه ” الَّذِينَ يَتَّبِعُونَالرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ” وقال النبي – صلي الله عليه وسلم – عن نفسه ” نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب ” ، كيف كان أمي ؟ للإعجاز وتحدي قريش ، لما انتشر الاسلام وبدأ يدعوا للإسلام قال الله – عز وجل – ” وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ” فتح الله عليه العلوم والمعرفة ، فإذاً النبي – صلي الله عليه وسلم – أمي ، لكن مثل هذه الرسالة قُلِبَ الحق باطلاً والباطل وضع حق فصدقه بعض الناس وبدأ ينتشر وخطّأوا المدارس وخطأوا التعليم وهم يطعنون باطناً وزوراً.
للاستماع ومشاهدة الفتوى :



