خادم الحرمين: نعتز بيومنا الوطني بمكانته ووحدته بين الأمم – أخبار السعودية

شبكة السبر – أخبار السعودية
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن ذكرى يومنا الوطني، تعبّر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن، والفخر بمكانته ووحدته بين الأمم، التي أسست قواعد هذا البنيان الشامخ.
واضاف في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: اللهم احفظ لنا بلادنا، وأدِم عليها الأمن والاستقرار.
في سياق آخر في ذكرى اليوم الوطني الـ 92، نعتز بتاريخنا ومورثاتنا، ونردد من قلوبنا سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء.. مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء.. وَارْفَعِي الخَفَّاقَ أَخْضَرْ.. يحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ.. رَدّدِي الله أكْبَر..
وكي تصير الكلمات أوضح وأحب، علينا أن نعرف أن وراء الكلمة قصة، وهي قصة للنشيد الوطني السعودي لم تبدأ من اليوم.
تعود فكرة كتابة نشيد وطني للمملكة؛ لوقت زيارة رسمية قام بها الملك خالد بن عبدالعزيز لجمهورية مصر العربية، كان في استقباله الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حينها ردد المصريون كلمات نشيدهم الوطني؛ ليكلف الملك خالد، وزير الإعلام المرافق له في الزيارة، محمد اليماني، بكتابة نشيد وطني للمملكة.
وكانت القاهرة محل ولادة الفكرة، وصناعتها، كما كانت محلاً لتلحين السلام الوطني، على يد الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب؛ بناءً على توجيه من الملك فاروق؛ ليكون هدية مصر للمملكة في زيارة الملك عبدالعزيز إلى مصر عام 1945.
اقترح الأمير فيصل، تكليف الشاعر إبراهيم خفاجي بكتابة النشيد؛ وهو الشاعر الذي كان يقضي إجازته بالقاهرة وقتها، فبحث السفير السعودي، أسعد أبو النصر عنه، حتى وجده.
أثناء تجهيز خفاجي لكلمات النشيد الوطني، تُوفي الملك خالد؛ وهو الأمر الذي وصفه الشاعر الراحل خلال لقاء تلفزيوني، بأنه بعد ذلك وصلته دعوة من الملك فهد بن عبدالعزيز؛ لاستكمال ما بدأه؛ لكنه أرسل إليه شروطاً عامة بينها، أن يكون النشيد خالياً من اسم الملك، وألا تخرج كلمات النشيد عن الدين، والعادات، والتقاليد.