شبكة السبر – أخبار السعودية
توصل فريق بحثي من كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، بقيادة د. عمر آل محمد، ود. ساري الصانع، إلى علاقة صداع الصيام بارتفاع مستويات “الببتيد” المرتبط بجين الكالسيتونين في الجسم.
جاء ذلك من خلال دراسة بعنوان “تأثير الصداع الناتج عن الصيام على الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) والعلامات الحيوية السريرية الأخرى في اليوم الأول من رمضان”، والتي كشفت الأسباب الكامنة وراء صداع الصيام، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات الببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين.
وأظهرت نتائج الدراسة السريرية التي جرت على 173 متطوعًا، أن نسبة صداع الصيام في اليوم الأول من رمضان بلغت 33%.
وتكتسب الدراسة التي نشرتها عدة مجلات علمية محكمة متخصصة في أبحاث الصداع على مستوى العالم، أهمية خاصة، كونها تركز على حالة تؤثر في شريحة واسعة من المجتمع أثناء الصيام، حيث يسعى الفريق البحثي إلى الوصول إلى نتائج تسهم في ابتكار وسائل طبية للوقاية من صداع الصيام أو تخفيف تأثيراته.
على صعيد آخر أسدى طبيب الأُسرة بتجمع الرياض الصحي الثاني، د. محمد الحمالي، عدة نصائح للاستعدادات الصحية في رمضان، من بينها تنظيم الأكل، وتناول وجبات بشكل متوازن، والتقليل من الكافيين، والعناية بالنوم، وممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وفصّل د. الحمالي هذه النصائح، مشدداً على ضرورة تنظيم شرب الماء من بعد وجبة الفطور إلى السحور بجرعات تصل إلى 10 أكواب؛ لأنها تقي من أعراض عديدة أثناء الصيام، كالصداع والدوار والتعب والجفاف الشديد.
وتابع حديثه، بالتأكيد على أكل وجبات منتظمة، والحرص على عدم الشبع أو أكل وجبة مقلية أو دسمة في الفطور، والتعويض عن ذلك بتناول وجبات تمد الجسم بالطاقة طوال الليل، كالحبوب الكاملة، والشوفان، والدهون الصحية كالأفوكادو والمكسرات، والبروتين كالبيض والزبادي.
