فتاوى واحكام
دور رجال الأعمال في التفاعل مع مشاريع مكاتب دعوة الجاليات – فتاوى واحكام

دور رجال الأعمال في التفاعل مع مشاريع مكاتب دعوة الجاليات — فتاوى واحكام
مسألة مهمة :
دور رجال الأعمال في التفاعل مع مشاريع مكاتب دعوة الجاليات.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله السبر :
- نحمد الله – عز وجل – أن يسر لنا في هذه البلاد المباركة وهذه المكاتب التي يقوم عليها سلة من نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكيهم علي الله سواء في مكتب أم الحمام – هذا المكتب المبارك – أو في سائر مكاتب المملكة وكل بقاع المملكة ولله الحمد والمنة وهؤلاء يؤدون حقيقة أجمل واجب من الفروض التي فرضها الله – عز وجل – وهم يسقطون علينا واجب الكفاية في هذه المسألة فهذا أمر يحمدون عليه ويشكرون عليه ، وأيضاً نشكر ولاة هذه البلاد المباركة الذين جعلوا هناك أنظمة لهذه المكاتب التي تدعوا إلي الله – عز وجل – وتدعوا المسلمين وغير المسلمين والعرب والعجم وتعلم الناس الدين والتوحيد الصحيح والأخوة في مكتب أم الحمام حقيقة من المكاتب الرائدة التي عندهم مشارع وعندهم برامج لدعوة المسلم وغير المسلم ودعوة العجم والعرب وهؤلاء الذين لم يعرفوا الإسلام فيعرضون عليهم الإسلام بصورة حسنة فحقيقة يستحقون من يقف معهم ويدعمهم ويهتم بمشاريعهم ويهتم بالأوقاف التي توجد بهذه المكاتب لأنه حقيقة هذه الأوقاف تجعل هذه المكاتب تطمئن لأعمالها في السنين القادمة فلا تتأثر بمتغيرات العالم وما يحدث في العالم من أحداث ومصائب وكوارث وقوة الإسلام في أوله بعد الله – سبحانه وتعالي – ثم بكثرة الرباطات والأوقاف التي كانت تكفل طلاب العلم وتكفل الدعاة والعلماء الذين ينتشرون ويعلمون الناس فهذا المكتب وغيره من مكاتب الدعوة في هذه البلاد الحبيبة سواء في مدينة الرياض أو في كل مناطق ومحافظات ومدن المملكة حقيقة كلها مكاتب يحمد لها هذا الفعل وتحتاج من يقف معها ويدعمها فهنيئاً لمن أعطاه الله المال وسلطه علي الإنفاق لهذه المكاتب فأقول لكل صاحب مال يخلف الله عليك والنبي – صلي الله عليه وسلم – إذا جاء الصباح قال الملكان أحدهما ” اللهم أعط كل ممسكاً تلفاً وأعط كل منفقاً خلفاً ” وبالمساء هكذا فاجعل يديك تنفق ولا تخشي الفقر وأبشر بمضاعفة من الله – عز وجل – وزيادة ” مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.
للاستماع ومشاهدة الفتوى :



