ما هو حكم الدين في الرجوع للعلماء؟ – فتاوى اسلامية

ما هو حكم الدين في الرجوع للعلماء؟- فتاوى اسلامية
سائل يسأل ويقول :
ما هو حكم الدين في الرجوع للعلماء؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور سعد السبر ويقول :
إختلاف العلماء رحمة وكثرة الفتاوي من أهل العلم المختصين رحمة ولكن إذا تكلم الجهال هنا الاشكالية
فهذه الأقوال في هذه المسألة قولا مشهورا ، منع من إجابة زكاة في المستعمل ، وإجابة زكاة في المستعمل ، فهذان قولان مشهوران لأهل العلم وكلفريق له أدلته الصحيحة ، ومن اتبع من عامة الناس رأيا فلا شيء عليه ولا تسريب عليه في ذلك
يقول الشيخ صالح الحيتان : لو ذكي الانسان وجاء يوم القيامة والزكاة واجبة فيكون خرج من العهدة ولو لم يزكي والزكاة واجبة ، هنا إشكالية فلذلك قال وفقه الله الخروج من الخلاف في هذه المسألة يزكي الانسان .
فالبعض ممن يجهلون أو من يريد أن يهيج علي العلماء يشيع بأن العلماء لا يستقبلون أحد في منازلهم أو أماكنهم لتلقي الأسئلة والفتاوي
لكن المطلوب من الرجوع للعلماء هو الرجوع لأقوالهم وإلي فتاويهم وماذهبوا إليه من العلم ، فيقول الله “وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا”. النساء 83
فعلينا تقديم آراء العلماء والأخذ بها .
وهناك إشكالية أخري تطرح هي أن العلماء لا يتحدثون في أحداث الأمة ،والرد عليهم بأن العلماء تكلموا فلقد تكلم شيخنا بن جبريل قبل أن تقوم الحرب العراقية الأمريكية بثمانية أشهر في الحج في فتوي جاءت إلي الشيخ هل إذ قامت الحرب بين العراق وأمريكا مع من نحارب ؟؟ فرد بأن هذه حكومة عراقية لا يقاتل معها وعلي الانسان أن يدعوا لأهل السنة وما أمر بالقتال مع العراق
وغضب أكثر الحاضرين وجاء بن باز وهيئة كبار العلماء وأفتي بدخول بعض القوات وشتمتم العلماء وسفهتم أقوالهم ، والآن عدتم إلي أقوالهم
وجاء بن باز رحمه الله وحظرمن بلادن ومن والمسعري والفقيه ، وقبلتم في الفقيه والمسعر وبن لادن ، ثم جاء العلامة بن فوزان وقال بأن القتال في سوريا فتتنة ، فأقاموا الدنيا وما أقعدوها ولم يقبلوا قوله ، فأين نحن من قبول العلماء والرجوع إليهم .
فإن تكلم العلماء لم تقبلوا فماذا تريدون هل تريدوا العلماء أن يكونوا سفهاء كلما نعق ناعق قاموا خلفكم وتكلموا بأقوالكم .
العلماء يرون الفتنة عارية أمامهم ، فيتكلمون بما يديدنون الله به لا يرجون من أحد صرفاً ولا مالأ ولا مناصب ولا غيره .
لكن كلاللذين نقدوا بن جبريل وبن باز في تللك الحقبة ، كلهم الآن يقولون بكلام من كذبوه سابقا من العلماء ورجعوا لكلامهم الآن .
فإذا أقبلت الفتنة عرفها العلماء وإذ أدبرت عرفها العامة ، فنصيحة لنفسي وللناسأن نرجع إلي العلماء ونأخذ برأيهم .
للاستماع ومشاهدة الفتوى :